زاد الاردن الاخباري -
قال مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ المنهي خدماته، خالد المعايطة، الأحد، إن قرار إنهاء خدماته أمر دبر بالليل ليكون كبش فداء، والغرض منه تهدئة الرأي العام سيّما أنه بقي له 40 يوما وينتهي عقده.
وشدد المعايطة في تصريح صحفي بأنه قدم أوراقه وبيناته لوزير الداخلية مازن الفراية من خلال 300 ورقة لكن لم يؤخذ بها جميعها.
وأكد أنه ليس له علاقة بالحادثة لا من قريب ولا من بعيد، حيث ان المعاملة الخاصة بتصدير الحاويات لم تمر عنده نهائيا، بل من الوكيل البحري لمدير العمليات وتم تحويلها للأقسام الأخرى لإجراء اللازم.
وحول قيام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ منذ عام 2016 بتعيين موظفين بدون أي سبب أو حاجة أصبحوا عبئا على الشركة، قال المعايطة إن هؤلاء لم يعينوا لا بعهدي ولا بعهد المدير السابق، بل عينوا في عهد مدير أسبق.
وأوضح أن تقرير الضمان الاجتماعي المتمثل بوضع السلامة العامة والصحة في الميناء، تم الأخذ به و عمل على معاجلته وشكلت لجنة من 14 شخصا حسب قانون العمل، مشيراً إلى أن الكثير من توصيات الضمان الاجتماعي نفذ، مؤكداً أنه تحدث شخصيا مع مديرة السلامة والصحة المهنية في الضمان الاجتماعي وأخبرها بالإجراءات التي اتخذت.
وكشف بأنه في عام 2017 رفض شخصيا تصدير مادة الكلورين من قبل شركة أردنية، عندما وضع شروطا قاسية عليهم تتعلق بالسلامة العامة وتم رفعها للمفوضية ليتم رفض تصدير المادة حينها في النهاية عندما كان مديرا للعمليات.