زاد الاردن الاخباري -
جهّزت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الخيم الخاصة بالحجاج الأردنيين بالكامل في مشعري منى وعرفات، قبيل يومي التروية وعرفة ضمن شعائر الحج، وفق موفد "المملكة".
وقال موفد "المملكة"، إن الخيم معدّة بالكامل ومزودة بالمكيفات، وأشار إلى زيارة وزير الأوقاف محمد الخلايلة إلى أماكن إقامة الحجاج الأردنيين في منى وعرفات.
وتبدأ عملية التفويج نحو منى بعد صلاة المغرب يوم الخميس، وستكون على دفعات ومن المتوقع انتهاء التفويج خلال ساعات قليلة، ليقيموا حتى منتصف الليل في منطقة منى.
ويقضي الحجاج خلال الحج يوم التروية الثامن من ذي الحجة في منى، ثم يعودون إليها لقضاء يوم النحر العاشر من ذي الحجة وأيام التشريق الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة.
يعدّ مشعر "منى" أول محطات مناسك الحج في المشاعر المقدسة، ويقع مشعر منى داخل حدود الحرم بين مكة ومشعر مزدلفة، على بعد 7 كلم شمال شرق المسجد الحرام.
وتفقد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية رئيس بعثات الحج الأردنية وحجاج فلسطينيي 1948 الأربعاء، المشاعر المقدسة في عرفات ومنى للتأكد من جهوزيتها قبيل تفويج الحجاج.
واطّلع الوزير على تجهيزات خيم الحجاج، بعد تجهيز كل مخيم من الداخل بعدد كافٍ من مكيفات الهواء والمراوح وثلاجات ومبردات المياه، و"صوف بد" متحركة قابلة للطي والتمدد بحسب راحة واختيار الحاج، بالإضافة إلى وسائد وشراشف للنوم في مشعري عرفات ومنى على حد سواء ولأول مرة وخدمات الطعام والشراب البارد والساخن.
واطّلع كذلك على إجراءات السلامة العامة داخل المخيمات، وتجهيزات الدعم اللوجستي، والمرافق الصحية والتأكد من توافر الماء والإنارة للتيسير على الحجاج في تأدية مناسكهم.
ووجّه الوزير أعضاء البعثة الإدارية في الوزارة إلى ضرورة توفير سبل الراحة للحجاج داخل كل مخيم وزيادة أعداد مكيفات الهواء لتتناسب مع أعداد الحجاج في داخل كل مخيم.
وتحدّث الوزير عن الربط الكهربائي الكامل للمخيمات لأول مرة بعد أن كانت في السابق تعتمد على المولدات الأمر الذي من شأنه ضمان عدم انقطاع الكهرباء.
وقال المدير العام لدائرة الحج والعمرة مجدي البطوش إن المبلغ المالي الذي تحتويه "فيشة" الحج يشمل إقامة الحاج في عرفات، والإقامة في منى، وتكاليف المطوف، والإعاشة في مشعري عرفات ومنى على حد سواء.
وأكد المهندس السعودي عبدالرحمن حسن من شركة مطوفي حجاج الدول العربية أنه جرى لأول مرة إضافة الكثير من التجهيزات والخدمات للمخيمات مثل الثلاجات والمبردات لكل خيمة، و زيادة عدد مكيفات الهواء بحيث يكون هناك مكيف لكل 40 مترا، بعد أن كانت في السابق مكيف لكل 50 مترا.
ورُفع عدد دورات المياه لضمان سهولة الوصول والاستخدام لكل حاج، وجرى تطوير وسائل السلامة العامة بإضافة "الفريغ الأرضي"، وزيادة الطاقة الاستيعابية للحجاج بحيث تتماشى مع إجراءات الإخلاء المرن والسريع للحجاج في حال حدوث أي طارئ، موضحا أن خيم الحجاج مصنوعة من مواد خاصة مقاومة للاشتعال.