زاد الاردن الاخباري -
قدمت وزيرة في وزارة الداخلية البريطانية فيكتوريا أتكنز استقالتها من منصبها احتجاجاً على سياسة رئيس الحكومة بوريس جونسون الذي تمر حاته السياسة بمنعطف خطير.
الاساءة لنفسه
ويؤكد وزراء الصف الأول في حكومة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنّ زعيمهم لا يكتفي بإلحاق الضرر بنفسه وبسمعته، بل بالحكومة والحزب وبمستقبلهم السياسي هم أيضاً، أ
استقالات في حكومة جونسون
وماتزال الاستقالات تتوالى، حيث أعلن عضوان جديدان في الحكومة البريطانية استقالتهما، اليوم الأربعاء، غداة قرار مماثل اتخذه وزيرا الصحة والمال. وأعلن وزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلات ويل كوينس استقالته بقوله إنه ليس لديه "خيار" آخر بعدما نقل "بحسن نية" معلومات إلى وسائل الإعلام حصل عليها من مكتب رئيس الوزراء "وتبين أنها غير صحيحة".
واستقالت لورا تروت بدورها من منصبها كمساعدة لوزير الدولة لشؤون النقل، لأنها فقدت الثقة بالحكومة حسب قولها.
جونسون يحاول انقاذ نفسه
عين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ناظم الزهاوي وزيرا للمالية وستيف باركلي وزيرا للصحة، في أعقاب استقالة وزيرين من وزارته.
وعبّر الزهاوي في الماضي عن وجهات نظر محافظة تقليدية بشأن الاقتصاد، بما في ذلك الحاجة إلى الحفاظ على توازن الميزانية وخفض العجز.
ومؤخرا كان مؤيدا قويا لنهج سوناك، وأشاد بحزمة سلفه لمساعدة العائلات في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة في مارس/آذار من هذا العام.
كما عيّنت ميشيل دونيلان وزيرة جديدة للتعليم، لتحل محل الزهاوي في منصبه السابق.
وجاء ذلك بعدما قدّم وزيرا المالية ريشي سوناك، والصحة ساجد جافيد، استقالتهما من الحكومة البريطانية مساء الثلاثاء، وقالا إنهما لم يعدا يثقان في قيادة بوريس جونسون للبلاد.
يوم عصيب في حياة جونسون
ومن المتوقع أن يكون هذا اليوم عصيبا ومصيريا بالنسبة لمستقبل جونسون السياسي، حيث سيواجه ظهر اليوم الأربعاء في مجلس العموم أسئلة "المؤّيدين" قبل المعارضين بداخل الحزب. وسيمثل أمام رؤساء اللجان الرئيسية في مجلس العموم وبعضهم من أشد منتقديه في حزب المحافظين.