أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: صفقة التبادل تعرض إسرائيل للخطر طهبوب تبرر أسباب لقائها بدبلوماسيين بريطانيين الوطني للبحوث الزراعية: للمديريات دور بارز في تعزيز البحث العلمي حول تحديات المياه بالتفاصيل .. امانة عمان تعلن عن حاجتها لمهندسين معماريين هجانة الأمن العام يحصدون الكأس الذهبي في بطولة شرم الشيخ الدولية غوتيريش يرحب ببدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة حماس: الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين سيتم السبت المقبل النائب خميس عطية يدعو لحوار متخصص حول التجربة الحزبية مستوطنون يهاجمون مركبات الفلسطينيين ويغلقون عدة طرق في الضفة الغربية فتح باب الترشح لانتخابات الشعب الهندسية من (6-12) الشهر المقبل مستشار ترامب للأمن القومي: حماس لن تحكم غزة أبدا بحث سبل تعزيز مشاركة المرأة سياسياً في البلقاء وزارة الداخلية بغزة: تكثيف الجهود لاستعادة النظام وتفعيل الخدمات رئيس الوزراء يرعى حفل توزيع جائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع الرمثا تحتفل بيوم الشجرة "الخارجية النيابية" تلتقي وفدا من مجلس العموم البريطاني "الضريبة": اعتماد الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة بالأسماء .. فصل الكهرباء عن مناطق في بني كنانة ووادي عربة الاثنين الصفدي وبلينكن يؤكدان أهمية اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وضرورة تنفيذها إعلام عبري : استلام الأسيرات الإسرائيليات سيكون في معسكر رعيم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "دبلوماسية الأردن ثنائية القوة والشراكة...

"دبلوماسية الأردن ثنائية القوة والشراكة المتوازنة "

07-07-2022 08:30 AM

ينتهج الأردن في الآونة الأخيرة سياسة دبلوماسية، تبدو في منطلقاتها محايدة وفي صورتها مميّزة، بالنّظر إلى ما حقّقه الأردن من نجاحات في تاريخه السياسي الراهن. ويبرز هنا الدور الذي يلعبه "رئيس الوزراء الخصاونة و وزير الخارجية الصفدي" الحاليين في تقوية أواصر الصداقة مع البلدان المجاورة، وتحقيق مختلف أنواع الشراكات الاقتصادية والتعاقدات السياسيّة.

وشهد الأردن تحوّلات اجتماعية وسياسية، كان لها أثر كبير في مفهوم الدبلوماسية الجديدة التي يعتمدها في علاقته بدول الجوار. فتارة نراه أشبه بـ"العدو الناعم" القادر على فرض سيطرته وأساليب حواراته ونقاشاته، كما حدث قبل شهور مع إسرائيل ، وتارة أخرى نتلمّس هدوءه مع أيران .
والحقيقة أن قيمة دبلوماسية الأردن ، لم ترتبط فقط بحركة وزير خارجيته أو قوة الكيان الدبلوماسي وجدارته في الاستحقاقات الدبلوماسية في المنطقة العربية، بل تعود أساساً إلى الاستقرار الذي يحظى به الأردن ، مقارنة بدول عربية أخرى في المنطقة.

فهذا الاستقرار يشكّل عاملاً مهماً للبلد يقوده إلى الانكفاء على ذاته، وفهم مسارات تحديثه والشرخ الذي طبع علاقاته الدبلوماسية في الحقبة الحديثة، نظراً إلى الانتكاسات القوية التي عرفها منذ حصوله على الاستقلال.

تدشن المملكة العام الحالي ، بإستراتيجية دبلوماسية عنوانها القوة والشراكة المتوازنة على أسس التعاون بمنطق "الربح المتبادل".
ومع بداية العام الحالي تتسم علاقات الأردن بباقي الدول بعدة أنماط، منها ما يشوبه التوتر، وأخرى حديثة العهد وسائرة نحو النمو، فيما تمضي أخرى بعد طول أزمات، وأخيرا هناك دول يسود علاقاتها الود واستشراف مستقبل زاهر.

إن المملكة الأردنية أقرب الدول العربية مسافة من شقيقاتها في الخليج العربي، فالعلاقات الدبلوماسية بينها تؤكد ذلك، وتمضي بشكل مُتسارع وقوي جداً.
ويتبادل الأشقاء في الخليج العربي مواقف داعمة ومناصرة للمملكة الأردنية في أكثر من ملف، فيما لا تتوانى الأردن عن تقديم الدعم اللامشروط لبلدان الخليج في أكثر من موطن.

ولا تفوت المملكة أي فرصة للتعبير على أن أمنها وإستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن وإستقرار دول الخليج العربي .

مؤكدة أن العلاقات الأردنية الخليجية تستمد قوتها من الإيمان القوي والمشترك بوحدة المصير الذي تضعه المملكة الأردنية فوق كل إعتبار .
عمق العلاقات الأردنية الخليجية، يُنتظر أن يمضي نحو توطيد وتقوية أكثر خلال العام الحالي على مستويات عديدة، وبأوجه مختلفة. لكن العنوان سيظل واحداً "أخوة ومصير مشترك".

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع