أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الحر الشديد تحد إضافي لحجاج بيت الله الحرام

الحر الشديد تحد إضافي لحجاج بيت الله الحرام

الحر الشديد تحد إضافي لحجاج بيت الله الحرام

08-07-2022 05:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

تتطلّب تأدية مناسك الحج جهدا جسديا كبيرا، لكن المصلين هذا العام وعددهم مليون مسلم، يواجهون تحدّيا إضافيا يتمثل بالشمس الحارقة واشتداد الحرارة التي تجاوزت 42 درجة مئوية.

وتذكّر الحرارة العالية المسلمين الذين توافدوا إلى غرب المملكة العربية السعودية لأداء المناسك، وغالبيتها في الهواء الطلق، بتفاقم ظاهرة الاحترار المناخي وتداعياتها على مناخ صحراوي شديد الحر أصلا.

ولا يمكن للرجال وضع القبعات منذ لحظة الإحرام ونية الحج. وشوهد الكثير منهم في المسجد الحرام هذا الأسبوع وهم يحمون أنفسهم بالمظلات وسجادات الصلاة، وحتى في إحدى الحالات بدلو صغير، فيما تغطي النساء رؤوسهن بالحجاب.

ويمر الحجاج تاليا باختبار تحمّل شاق، مع أنهم يتجنبون الاشتكاء عموماً.

وقالت نوليها البالغة 61 عاما والآتية من بروناي لوكالة فرانس برس "أنا بخير. أستمتع هنا حقا، رغم أن هذه الحرارة في الحقيقة شيء لم أختبره من قبل".

وتابعت "أحب وجودي هنا فأنا في مكة وأقوم بأول حج" مضيفة أنّها تفضّل أن تغطّي رأسها بقبعة بدلاً من استخدام المظلة.

ويحل موسم الحج منذ العام 2017 في شهري تموز/يوليو، وآب/أغسطس، الأكثر حرا في السعودية.

وسلّط ذلك الضوء على ارتفاع درجات الحرارة الذي يقول نشطاء في مجال البيئة، إنه أمر يجب معالجته من خلال التخلص السريع من الوقود الأحفوري.

وحذّر مدير "غرينبيس" في الشرق الأوسط جوليان جريصاتي من أن "درجات الحرارة الحارقة التي تشهدها منطقة الخليج العربي، وأبرزها المملكة العربية السعودية، ستصبح قريبًا هي القاعدة".

وقال لوكالة فرانس برس، إنّ "متوسط الزيادة في درجات الحرارة الإقليمية بسبب تغير المناخ، أعلى بكثير من المعدل العالمي، فيما تشير التوقعات بوضوح إلى أن الأنشطة الخارجية في الصيف، مثل الحج، ستصبح أمرا مستحيلا".

وتسمح السلطات السعودية لمليون حاج، بينهم 850 ألفًا من الخارج، بالمشاركة في المناسك هذا العام، وهو عدد أكبر بكثير من موسمي مرحلة القيود المرتبطة بجائحة كورونا، حين شارك في المناسك 60 ألفا العام الماضي وبضعة آلاف في 2020.

"الله يعيننا"

ويشكل فصل الصيف في واحدة من أكثر المناطق سخونة ورطوبة على وجه الأرض، معاناة بالنسبة لأي شخص يرغب في القيام بنشاط في الهواء الطلق، إلى جانب مخاطر التعرض لضربات الشمس وتوقف القلب.

بالقرب من المسجد الحرام في مكة، يتم رش المياه من أعمدة طويلة على مدار الساعة.

وعلى بعد أمتار قليلة، يلجأ الحجاج للاستراحة فوق الأرضيات الرخامية الباردة في المدخل المظلل لمركز تجاري أثناء انتظار موعد الصلاة.

وقال مصطفى زرقة (57 عاما) وهو حاج جزائري غطّى رأسه بسجادة صلاة "أغطي رأسي بسبب الحر. إنه قوي جدا، لكن الله يعيننا".

وانتقل الحجاج الخميس إلى خيام بيضاء مكيّفة في منى على بعد سبعة كيلومترات من المسجد الحرام. والذروة هي اليوم الجمعة في جبل عرفة حيث يقضي الحجاج يومهم في الصلاة والدعاء تحت أشعة الشمس.

وبينما نقلت مئات الحافلات الحجاج إلى منى الخميس، اختار البعض المشي رغم الحر.

وقال الحاج التونسي خالد بن جمعة (44 عاما) الذي وصل إلى مخيم منى سيرا على الأقدام "كل شيء يمكن تحمّله ما دام لأجل الله".

تنبيه!

وفي هذا السياق، أشار مسؤولون سعوديون إلى استعدادات للتعامل مع الظروف المناخية القاسية، مسلطين الضوء على توفير مئات الأسرّة لمن قد يتعرضون لضربات شمس، إضافة إلى توفير أعداد كبيرة من المراوح.

كذلك، تم تخصيص شاحنة متنقّلة لتوزيع المظلات وزجاجات المياه والمراوح الصغيرة.

إضافة إلى ذلك، يرسل المركز الوطني للأرصاد الذي أقام مقرّا له في منى، إنذارات للحجاج على هواتفهم المحمولة لحثهم على تجنب المناسك في الهواء الطلق في أوقات معيّنة من اليوم، خصوصا عند الظهيرة.

وقال المتحدث باسم المركز حسين القحطاني لوكالة فرانس برس، إنّ "أهمية معلومات الأرصاد الجوية زادت (...) بسبب الظروف المناخية العالمية الحالية" مشيرًا إلى أنّ مركزه يقدّم تقارير عن حالة الطقس كل ساعة.

وأوضح أن "الجهات العاملة على الأرض مع الحجاج حريصة على الاستفادة من هذه المعلومات".

حتى الهواتف النقالة تنذر مستخدميها بأنها غير قادرة على تحمّل الحرارة عندما تشتد درجاتها.

وقالت إحدى الرسائل تلقاها صحفي في وكالة فرانس برس في منى الخميس من هاتفه "تنبيه! درجة الحرارة مرتفعة للغاية لاستخدام هاتفك".

أ ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع