أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. طقس صيفي اعتيادي عائلات مقاومين بطوباس تدعو السلطة لوقف مطاردة أبنائهم الملك .. مسيرة عطاء وعمل دؤوب لحفظ مكانة الأردن البارزة إقليميا ودوليا "المحامين": مقترحات لتعديل قانون التنفيذ جراء الحاجة الاقتصادية والقانونية الملحة مصرع جندي صهيوني وإصابة آخر بمخيم نور شمس هيئة البث: الموافقة على الانتقال إلى المرحلة الأخيرة من الحرب أبو زيد: انتقال جيش الاحتلال للمرحلة الثالثة انسحاب تكتيكي بسبب الخسائر تعليمات ستصدر لتوضيح كيفية التعيين بالقطاع العام المعايطة: تمكين المرأة سياسيا في صلب إستراتيجية "مستقلة الانتخاب" مهرجان جرش يعود بنجوم المقاومة والصمود غليان في الشمال السوري بسبب "أحداث قيصري" .. ودعوات للتهدئة (شاهد) طالعوا نظامي الموارد البشرية والخدمة المدنية الجديدين البقور: الحديث عن حكومات حزبية يحتاج إلى وقت لا يقل عن 3 مجالس قادمة إعلام عبري: أكثر من 800 ضابط "إسرائيلي" قدموا استقالاتهم هذا العام تل ابيب: أحبطنا محاولة تهريب 75 مسدس من الاردن للضفة كريشان من معان: فقط في الأردن يستطيع المواطن نقد المسؤول بشكل مباشر نتنياهو: إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء خطأ جسيم هيئة البث: الموافقة على الانتقال إلى المرحلة الأخيرة من الحرب هيئة البث: جميع المعتقلين من غزة نقلوا لمعتقل سديه تيمان الجرائم الالكترونية تحذر من محاولة اختراق حساب الواتس بهدف الاحتيال الالكتروني
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا من "الطفل الزاحف" حتى...

من "الطفل الزاحف" حتى "سيمرويد".. هذه أكثر "الروبوتات" غرابة على مر السنين

من "الطفل الزاحف" حتى "سيمرويد" .. هذه أكثر "الروبوتات" غرابة على مر السنين

09-07-2022 09:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

يعتبر ”الروبوت“ أو كما كان يطلق عليه قديما ”الإنسان الآلي“، أحد أهم الابتكارات التي توصل لها البشر خلال تاريخهم الحافل بالإنجازات العلمية في كافة المجالات.

وتختلف ”الروبوتات“ من حيث الشكل والمضمون، ومن حيث الغرض من اختراعها، ومن حيث المجالات التي تُستخدم فيها.

كما أنها اصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة العلمية في وقتنا الحديث. فعلى سبيل المثال، تنتشر مثل هذه التقنيات في معامل التجارب العلمية، وتساعد أيضا في الاستكشافات العلمية الحديثة.

تسريبات تكشف أبرز مواصفات ساعات "سامسونغ" الذكية المقبلة
"واتساب" تختبر ميزة "مزامنة الدردشة" بين هاتفين ذكيين
علاوة على ذلك، بدأت ”الروبوتات“ في الانتشار أيضا في مجال الجراحات الطبية، بل والمعقدة منها.

كما دخلت في مجال الصناعة وغيرها من المجالات الأخرى.

ولم تكن ”الروبوتات“ وليدة العصر الحديث فحسب، بل شهد التاريخ ابتكارات تعود إلى القرن التاسع عشر، وفيما يلي نبذة عنها:

أوائل الروبوتات

حصل ”The Creeping Baby Doll“، أو ”دمية الطفل الزاحفة“، الذي اخترعه روبرت جيه كلاي، على براءة اختراع في العام 1871.

ومن المفترض أن يكون الطفل ”الروبوت“ هذا لعبة تفاعلية للأطفال، حيث يقوم بالزحف على الأرض باستخدام سلسلة من التروس ومفاتيح اللف.

وتم تغطية ”الروبوت“ بملابس لإثارة فضول الأطفال بشأن ما يدور أسفلها، لكن في المقابل، فشل في تحقيق أهدافه، بل وأثار الذعر في نفوس الأطفال.

وكان مصنوعا من مزيج من المعادن والسيراميك.

استغرق الأمر قرنا من الزمن لاختراع ”أطفال آليين“، حيث قام العلماء بابتكار روبوت ”CB2“ الذي يهدف إلى محاكاة سلوك وقدرة طفل يبلغ من العمر عاما أو اثنين.

ويستخدم الطفل الآلي هذا 51 مشغلاً للهواء المضغوط لتحريك جسمه.

ومثل الأطفال البشريين، لم يكن ”الروبوت“ جيدا في ذلك الأمر في البداية، حيث يمكنه التدحرج أو الوقوف بمساعدة بشرية.

وتم تصميمه للتعلم والتحسن مع الممارسة، وذلك بفضل 200 جهاز استشعار مدمج في جلده حتى يتمكن من استشعار البيئة المحيطة.

ومثل ”الروبوت“ السابق، فشل ”CB2“ أيضا في تحقيق أهدافه، نظرا لهيكله المغطى بجلد فضفاض يبدو كأنه معجون ينتشر على هيكل خارجي، ما أثار الذعر في نفوس الأطفال.

وعلى الرغم من قدرته على تحريك جفونه والقيام بتعبيرات بالوجه، إلا انه يتناسب تماما ليتواجد في متحف للشمع.

ولكن من المثير للاهتمام، أن ”الروبوت“ تعلم المشي دون مساعدة بعد عامين من خلال محاكاة البشر.

وعلى الرغم من مظهره المرعب، إلا أنه يعد تجربة مثيرة للاهتمام فيما يخص محاكاة البشر وتعليم نفسه بنفس الطريقة التي يتعلم بها الطفل البشري.

قام هيديوكي ساوادا، البروفيسور في جامعة ”كاواغا“ اليابانية، أثناء دراسته طريقة عمل النطق البشري، ببناء روبوت ”KTR-2″، الذي يتكون من فم وحنجرة وصندوق صوت اصطناعي فقط بلا جسد.

ويهدف ”الفم الآلي“ هذا إلى محاكاة طريقة نطق الإنسان، بل تمت برمجته أيضا لغناء العديد من الأغاني المخصصة للأطفال اليابانيين.

وكان ساوادا يأمل في أن يستطيع ”الروبوت“ أن يستمع إلى صوته من خلال ميكروفون وإجراء تعديلات بمرور الوقت.

كما يأمل العديد من العلماء أن يساعدهم عملهم مع ”KTR-2“ على فهم كيفية عمل النطق البشري بشكل أفضل ليؤدي في النهاية إلى إنشاء أصوات اصطناعية.

ابتكرت شركة ”هانسون روبوتيكس“، ومقرها هونغ كونع، روبوت ”صوفيا“ الخارق الذي يمتلك وجها نابضا بالحياة وجمجمة مغطاة بغلاف شفاف مليء بالإلكترونيات الطنانة.

وعلى الرغم من تعابير وجهها الودودة أحيانا، لقد ذكرت ”صوفيا“ عدة مرات أنها ”ستدمر كل البشر“ أمام عدد من الجمهور.

وتقضي صوفيا جزءًا كبيرًا من وقتها في الظهور على شاشات التلفزيون وفي المؤتمرات في جميع أنحاء العالم.

”دييغو-سان“ هو ابتكار أخر من شركة ”هانسون روبوتيكس“، وهو إنسان آلي شبيه بالبشر يهدف إلى محاكاة مظهر وسلوك طفل صغير.

وقد تم بناء جسم ”الروبوت“ بوساطة الشركة اليابانية للرسوم المتحركة ”كوكورو“.

ويزن الطفل الآلي حوالي 66 رطلاً، كما يبلغ ارتفاعه أربعة أقدام.

ومن المفترض أن يمثل ”الروبوت“ طفلا يبلغ من العمر عاماً واحداً، ولكن تم بناؤه بحجم أكبر لاستيعاب جميع الأجهزة والمستشعرات التي تتحكم في رأسه وجسمه.

ويوجد لدى ”دييغو-سان“ كاميرتان وميكروفونات ومجموعة من مستشعرات الضغط والقصور الذاتي لمساعدته على فهم البيئة المحيطة والتفاعل معها.

ويقوم فريق من علماء الروبوتات من جامعة ”كاليفورنيا“ بتطوير البرنامج الذي سيجعله ينبض بالحياة.

ابتكر هيروشي إيشيغورو، عالم الروبوتات في جامعة ”أوساكا“ اليابانية، روبوتا يعد ”نسخة طبق الأصل منه هو شخصيا“، وأطلق عليه اسم ”Geminoid HI-2“.

وتم تصنيع ”الروبوت“ من مطاط السيليكون وأجهزة استشعار لمسية ومحركات إضافة إلى العديد من الإلكترونيات الأخرى.

ويمتلك هيكلا معدنيا وجمجمة بلاستيكية مغطاة بالفوم والجلد الصناعي، وتم تقديمه بشكله الأخير بعد أن أعطاه إيشيغورو خصلا من شعره.

وصاغ إيشيغورو مصطلح ”“Geminoid، وهو مزيج بين كلمتي ”أندرويد“ والكلمة اللاتينية Geminus““، والتي تعني توأم، حيث يشبه ”الروبوت“ مُصممه بشكل مثير للرعب.

وصمم إيشيغورو ”الروبوت“ ليتواجد بدلا منه في المناسبات التي لا يمكنه حضورها بنفسه.

ويتم التحكم فيه باستخدام جهاز كمبيوتر وميكروفون وكاميرا.

فعلى سبيل المثال، عندما يتحدث إيشيغورو، يكرر ”الروبوت“ كلماته، وعندما يحرك رأسه أو يغمض عينه أو يقوم بحركات دقيقة، يتبع الروبوت أيضاً الحركات نفسها.

ابتكر البروفيسور هامورا في جامعة ”نيبون“ لطب الأسنان في اليابان روبوت ”سيمرويد Simroid“.

و“Simroid“ هو أول روبوت واقعي للتدريب على طب الأسنان، وتم الكشف عنه لأول مرة في عام 2007.

و“الروبوت“ لا يمنح الطلاب فقط وجودًا بشريًا واقعيًا لممارسة مهاراتهم عليه، ولكنه يوفر أيضًا ملاحظات في الوقت الفعلي غير ممكنة من خلال أدوات التدريب التقليدية.

وبينما يمارس الطلاب إجراءات طب الأسنان على الروبوت، تتيح مجموعة من المستشعرات داخل الفم والجسم الآلي الشعور بـ“ألم اصطناعي“.

وردا على ذلك، تسمح السماعات والمشغلات بها بمحاكاة تعبيرات الوجه واستجابات الألم.

كما أنه يحتوي على ميزة التعرف على الكلام ويمكنه الرد على الأسئلة أثناء التدريب. والفكرة من الروبوت هي منح الطلاب القدرة على تصحيح مسارهم عند ارتكاب الأخطاء في الوقت الفعلي.

وإضافة إلى ذلك، تسمح الكاميرات التي تسجل الإجراءات بمراجعة أداء الطلاب أثناء التدريب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع