أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أوروبا الشرقية تتخلى عن أوكرانيا

أوروبا الشرقية تتخلى عن أوكرانيا

أوروبا الشرقية تتخلى عن أوكرانيا

09-07-2022 05:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

تراجعت الهبات المقدمة للمهاجرين الأوكرانيين إلى شرق أوروبا خلال الفترة الأخيرة، ويرجع البعض ذلك إلى ارتفاع معدلات التضخم ونقص الوظائف.

"صغيران بلا أحذية" أطلقت روسلانا هريتسكيف هذا الأسبوع نداء من أجل منح أحذية لتوأمين صغيرين من أوكرانيا لاجئين في الجمهورية التشيكية، لكن منشورها على مواقع التواصل لم يجمع هبة بل أثار جدلا حول المحاذير الصحية المحيطة بانتعال أحذية مستعملة.

وأوضحت روسلانا أن أحوال والدة التوأمين لا تسمح لها بشراء ملابس لهما، لكن هذه التفاصيل لم تقنع أحدا.

وأوضحت هريتسكيف الأوكرانية المقيمة في تشيكيا منذ أكثر من عشرين عاما أن "ردود الفعل على طلبات المساعدة تتباطأ أكثر. في بداية النزاع، أظهر الناس استجابة فاقت التوقعات".

وتمكنت روسلانا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط من مساعدة "عشرات بل ربما مئات" اللاجئين بينهم والدة التوأمين التي أنجبت طفلا ثالثا لدى هروبها إلى براغ.

ويتقاطع كلام هريتسكيف مع استخلاصات العديد من المنظمات الإنسانية في أوروبا الشرقية، في وقت تستقبل بلدان المنطقة مئات آلاف اللاجئين هربا من النزاع معظمهم من النساء والأطفال.

التضخم يفاقم الأزمة وتعاني المنطقة على غرار باقي أوروبا من التضخم الذي ازداد بفعل الهجوم الروسي، الأمر الذي أرغم الأسر على الحد من نفقاتها.

وقالت إستير باكوندي كيس المتطوعة في المنظمة غير الحكومية المجرية "هابيتات فور هيومانيتي" Habitat for Humanity والتي تولّت تنسيق برنامج لإيواء اللاجئين، إن "الاندفاع للمساعدة تراجع منذ اندلاع الحرب".

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

وأوضحت لوكالة فرانس برس "كنا نتلقى المزيد من العروض لتأمين مساكن في بداية الحرب".

كذلك تراجعت الهبات التي تتلقاها المنظمة غير الحكومية السلوفاكية "بيبل إن نيد" People In Need من 650 ألف يورو في شباط/فبراير وآذار/مارس إلى 85 ألف يورو في أيار/مايو، على ما أفادت المتحدثة باسمها سيمونا ستيكالوفا.

ورأت سفيلينا جورجييف التي تترأس معهد "زا دوبروتو" البلغاري "إنه أمر طبيعي. تثير قضية في صلب الأحداث الكثير من الالتزام، ثم يتراجع الاهتمام".

وأضافت "لكن 90% من الهبات التي نتلقاها تبقى موجهة إلى حملة دعم أوكرانيا".

صعوبات اقتصادية وأوضح عالم الاجتماع دانيال بروكوب من براغ أن "الفقر يهدد نسبة متزايدة من سكان" البلد.

وقال لفرانس برس "في هذا السياق نخشى أن يحل الدعم لأوكرانيا محل المساعدة للسكان المحليين".

إلا أن كلارا سبلياشولوفا التي تدير "منتدى المانحين" Donors Forum في براغ تؤكد أن الهبات تبقى كبيرة رغم تراجعها عما كانت عليه في بداية الحرب.

وتابعت "الناس يعلمون أن تسوية النزاع لا تلوح في الأفق وأن الهبات يجب أن تقدم بانتظام وعلى المدى البعيد".

اللاجئين الأوكرانيين في شرق أوروبا

ورأت لافينيا فارودي التي تعمل في الفرع الروماني لمنظمة "سايف ذا تشيلدرن" Save the Children غير الحكومية أن الشركات والأفراد "استنفدوا ميزانياتهم".

وقالت "وحدها المنظمات الكبرى تواصل تقديم الهبات لأن لديها الموارد لصرف أموال خصيصا للقضية الأوكرانية".

وابدت أنياس بارانياي، المتطوعة في نزل للشباب في بودابست يؤوي لاجئين، أسفها لتضاؤل الدعم مع العطلة الصيفية.

وقالت "الكل يود استعادة حياة طبيعية".

وأوضحت دومينيكا بشوكوفسكا الباحثة المتخصصة في الهجرة في جامعة وارسو أن "الدعم يبقى ضروريا لكن الحاجات تتبدل".

وأشارت إلى أن "الأوكرانيين يحاولون الاندماج في سوق العمل، لا يسعون للاستفادة من المساعدات، وهو أمر يثمنه البولنديون"، بحسب فرانس برس.

ومن أصل 4,5 ملايين أوكراني فروا من بلادهم عبر بولندا، وجد نحو 300 ألف وظيفة بحسب الأرقام الرسمية، حتى لو أنها في غالبية الأحيان دون مؤهلاتهم.

وأعلنت وزيرة الأسرة البولندية الجمعة أن "الأوكرانيين يعوضون عن النقص في اليد العاملة في بعض القطاعات".

وفي جمهورية تشيكيا المجاورة حيث يقيم نحو 400 ألف لاجئ، وجد 77 ألفا منهم وظائف.

ومن بينهم امرأة قادمة من مدينة أوديسا مع ولديها، أقامت في منزل روسلانا في بداية النزاع في شباط/فبراير، وهي تعمل الآن في مخبز.

وأوضحت روسلانا التي تؤوي اليوم لاجئا آخر "الشركات لا تؤمن لهم عقودا مستقرة، ما يطرح مشكلة. لكن هذا يسمح على الأقل بتوفير عمل لهم".

وتابعت "أبقى على الدوام على استعداد للانطلاق في سيارتي لتقديم المساعدة. أتلقى امتنان الذين أساعدهم، وهذه أجمل المكافآت".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع