زاد الاردن الاخباري -
تعاني جامعة مؤتة عجزا ماليا تراكميا يحد من طموحاتها المستقبلية وصلت قيمته 14 مليون دينار وفقا للموازنة المالية للجامعة التي تبلغ 60 مليون دينار.
وقال رئيس جامعة مؤتة الدكتورعبد الرحيم الحنيطي خلال استضافته أمس عددا من الإعلاميين في الجامعة انها تعاني من ضائقة مالية كبيرة تستدعي من الجميع الدعم لتقوم بدورها في خدمة العلم والمجتمع المحلي بشكل مناسب في حين أن الجامعة تسعى لخفض النفقات في كافة المجالات حيث قامت بتخفيضها بمقدار3 ملايين دينار.
واشار الى ان الجامعة تتطلع إلى إيجاد حلول للعجز من خلال برامج استثمارية في بعض الأراضي التي تملكها الجامعة, خصوصا في الاغوار الجنوبية بهدف الاستثمار الزراعي.
واضاف ان الجامعة تتطلع الى ان تنشئ مركزا للقلب في مستشفى الكرك الحكومي بعد انتهاء التوسعة, اضافة الى مختبرات طبية وعلمية حديثة تتواءم مع دور كلية الطب في الجامعة ودورها في خدمة تطور الرعاية الصحية في اقليم الجنوب. ولفت الى ان الجامعة كانت الجامعة الأردنية الأولى في العام الماضي في نسبة الحصول على الدعم الرسمي للبحث العلمي من خلال صندوق دعم البحث العلمي في وزارة التعليم العالي بحصولها على نسبة 25% من مجمل الدعم المقدم للجامعات الأردنية. واشار الحنيطي إلى الجامعة خرجت اكثر من 55 الف طالب وطالبة في مختلف التخصصات خلال 25 عاما الماضية منهم 8 الاف طالب من الجناح العسكري وتحوز على سمعة عربية وعالمية مميزة من خلال خريجيها بحيث أصبحت الأولى في وجود الطلبة من هذه الجنسيات فيها قياسا بالجامعات الأردنية, وتخطط لابتعاث 30 طالبا سنويا للخارج للحصول على درجات علمية في تخصصات مختلفة, بما يخدم سياسة الجامعة في توفير اعضاء هيئة التدريس بحيث تكون الجامعة مكتفية من المدرسين في وقت قريب.