أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي الأردن الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميا 1.4 مليار دينار نفقات رأسمالية بموازنة 2025 بالأردن الأردن .. اعتماد مادة الكاشف الخاص بالكاز أصحاب معاصر الزيتون يدعون المزارعين إلى تأخير عمليات القطاف الشونة الشمالية .. عشريني يصيب طليقته بعدة عيارات نارية وحالتها سيئة البنك الدولي صرف 150 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن الوحدات يلتقي فريق سبهان الإيراني بدوري أبطال آسيا غدا كم بلغ سعر كيلو البندورة والخيار في السوق المركزي اليوم؟ الصين تحظر استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد رئيس جمعية كفرسوم الزراعية: موسم الزيتون الحالي يعتبر استثنائيا ” ليست فوتوشوب “ .. عضلة في جسد محمد صلاح تثير ذهول المتابعين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى ( اسرائيل،الضفة...

زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى ( اسرائيل،الضفة الغربية،السعودية)

12-07-2022 05:37 AM

لا شك أن الزيارة الرسمية التى سوف يقوم بها الرئيس الأمريكى جو بايدن لبعض دول المنطقة فى منتصف هذا الشهر وتحديداً إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية والسعودية على التوالى ، تحمل العديد من الدلالات كونها أول زيارة للرئيس بايدن للمنطقة منذ توليه السلطة ، علماً بأنه قد التقى قبل هذه الزيارة بالملك الأردنى عبد الله الثاني ورئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظم.

أولويات الزيارة لكافة الأطراف

– بالنسبة للولايات المتحدة
١- الحفاظ على المصالح الأمريكية فى المنطقة وتدعيمها .
٢- إعادة التأكيد على الإلتزام الأمريكى بأمن إسرائيل.
٣- دعم كافة الجهود التى تؤدى إلى مزيد من إندماج إسرائيل فى المنطقة العربية سواء من خلال تقديم كل أوجه الدعم لإتفاقات التطبيع الإسرائيلية العربية أو إستكشاف فرص توقيع إتفاقات جديدة .
٤- إستمرار محاولات إدخال السعودية فى حزام دول التطبيع مع إسرائيل خاصة وأن السعودية من وجهتى النظر الإسرائيلية والأمريكية تعتبر أهم دولة عربية متبقية فى المنطقة من المطلوب أن تأخذ خطوات أكبر فى مجال التطبيع تمهيداً لتوقيع إتفاق سلام أسوة بالدول الأخرى التى وقعت إتفاقات مع إسرائيل خلال العامين الأخيرين ( لازالت السعودية متمسكة بعدم توقيع إتفاق مع إسرائيل فى ظل عدم حل القضية الفلسطينية ).
٥- التأكيد على إستمرار تبنى الإدارة الحالية مبدأ حل الدولتين بالنسبة للقضية الفلسطينية ، وأن واشنطن لن تتخل عن هذا المبدأ وأنها حريصة على ألا تقوم سرائيل بتصعيد إجراءاتها تجاه الفلسطينيين فى الضفة الغربية .

– بالنسبة لإسرائيل
١- سعى إسرائيل أن تحصل على الدعم الأمريكى من أجل مزيد من عملية دمجها فى المنطقة ولاسيما تجاه السعودية .
٢- إغلاق المجال أمام إمكانية وضع مبدأ حل الدولتين موضع التنفيذ من خلال فرض شروط تعجيزية لإستئناف المفاوضات أو رفض تقديم أية تنازلات لصالح الفلسطينيين بدعوى مبررات أمنية واهية .
٣- الحصول من الولايات المتحدة على مزيد من الدعم السياسى والأمنى والعسكرى وخاصة تجاه التهديدات الإيرانية مع التأكيد القاطع على أن لإسرائيل الحق فى التصدى لهذه التهديدات بنفسها وفى الوقت الذى تراه مناسباً حتى تمنع إيران من أن تمتلك السلاح النووى .
– بالنسبة للسعودية
١- التأكيد على قوة ومتانة التحالف الخليجى مع الولايات المتحدة بإعتبار أن هذا التحالف الإستراتيجى لايمكن أن ينهار مهما تعرض إلى بعض المشكلات أو الإختلاف فى وجهات النظر الثنائية وهو الأمر الذى يتطلب من وجهة النظر السعودية أن تكون هناك رؤية أمريكية أعمق لهذه العلاقة وأن تركز على القضايا الرئيسية الهامة فقط بعيداً عن أية قضايا أقل أهمية .
٢- التأكيد على عدم الرضاء الخليجى عن السياسة الأمريكية تجاه إيران وسياساتها وتحركات وكلائها فى المنطقة وأن عدم الجدية الأمريكية من شأنها أن تشجع إيران على التمادى فى سياساتها العدوانية ضد دول الخليج وخاصة ضد السعودية رغم أن وقف إطلاق النار فى اليمن وفر مناخاً إيجابياً نحو التهدئة وحل الأزمة اليمينة .
٣- محاولة تنقية المناخ السلبى الذى أحاط بالعلاقات الأمريكية الخليجية خلال الفترات الأخيرة وخاصة فى أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية وما نجم عنها من بعض المتغيرات بشأن إرتفاع أسعار البترول ومحاولة إتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة وخاصة زيادة معدل الإنتاج مع إمكانية إبداء السعودية قدراً من المرونة فى هذا الشأن .

– بالنسبة لفلسطين
من المؤكد أن هذه الزيارة فى حد ذاتها تعد خطوة جيدة تحاول الإدارة الأمريكية من خلالها الإشارة إلى توازن سياساتها تجاه القضية الفلسطينية، إلا أن هناك أربع ملاحظات أساسية على الموقف الأمريكى تجاه القضية الفلسطينية : –

١- أن موضوع حل الدولتين الذى تبنته الإدارة الديمقراطية الحالية لم يلق أي إهتمام أمريكى منذ تولى بايدن الحكم وحتى الآن وبالتالى يبدو أن صفقة القرن التى طرحها الرئيس السابق ترمب لازالت عالقة فى أذهان الإدارة الحالية – حتى فى بعض بنودها – وهو الأمر المرفوض شكلاً ومضموناَ .
٢- أن هناك خطوات إيجابية كان ينبغى على الإدارة الأمريكية أن تتخذها تجاه السلطة الفلسطينية طبقاً لوعود أمريكية سابقة ولكنها للأسف لم تتم حتى الآن ( إعادة إفتتاح القنصلية الأمريكية فى القدس الشرقية – رفع منظمة التحرير الفلسطينية من قائمة الإرهاب ) ومن ثم من الضرورى أن تتخذ الإدارة الأمريكية قرارات سريعة وإيجابية تجاه هاتين المسألتين .
٣- أن إدارة الرئيس بايدن لم تتخذ أية مواقف حاسمة تجاه السياسات الإسرائيلية المتطرفة إزاء الفلسطينيين ( إقتحام المسجد الأقصى – سياسات الإستيطان المتسارعة – عمليات القتل والإعتقال وهدم المنازل وتهجير السكان ) وإكتفت ببعض بيانات الشجب التى ليس لها أى تأثير .
٤- أن أى تعامل أمريكى مع القضية الفلسطينية بعيداً عن فكرة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لن يكون مجدياً مهما كانت طبيعة الإجراءات الأمريكية الأخرى المتخذة فى هذا الشأن .

– بالنسبة لدول المنطقة
إن الدعوة السعودية التى تلقتها كل من ( مصرالأردنالعراق ) لحضور قمة مجلس التعاون الخليجى التى سوف يشارك فيها الرئيس الأمريكى سوف تكون فرصة للتأكيد على قوة علاقات هذه الدول الثلاث مع دول الخليج وفى نفس الوقت فإن الإلتقاء بين زعامات الدول الثلاث مع الرئيس الأمريكى سوف يكون أيضاً فرصة للتأكيد على قوة العلاقات بين هذه الدول والولايات المتحدة .

حسن صايل المسافر
١١/٧/٢٠٢٢








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع