زاد الاردن الاخباري -
أعلنت وسائل إعلام محلية في لبنان وفاة المليارديرة ليلي صفرا ، يوم السبت الماضي، 9 يوليو 2022، عن عمر يناهز الـ87 عامًا.
ونقلت وسائل الإعلام عن وجاء مؤسسة إدمون صفرا بيانها التالي: "لأكثر من عشرين عاما، دعمت صفرا بإخلاص إرث العطاء لزوجها المحبوب إدمون، مقدمة الدعم لمئات الجمعيات حول العالم".
وذكرت وسائل الإعلام أن الراحلة ليلي صفرا هي واحدة من أغنى نساء العالم والتي تقدر ثروتها بـ1.3 مليار دولار، وفقا لمجلة "فوربس".
وقد أقيمت مراسم تشييع ليلي صفرا، الاثنين، في مدينة جنيف السويسرية.
من هي المليارديرة اللبنانية ليلي صفرا ؟
اسمها الأصلي ليلي واتكينز.
ولدت في مدينة بورتو أليغري البرازيلية بتاريخ 30 ديسمبر 1934.
كانت ابنة وولف وايت واتكينز، مهندس سكك حديد تشيكوسلوفاكي انتقل إلى أمريكا الجنوبية أثناء كهربة خطوط السكك الحديدية البرازيلية، وأنيتا نودلمان دي كاسترو ، وهي سيدة من الأوروغواي من أصل يهودي روسي.
نشأت في ريو دي جانيرو، ثم انتقلت مع عائلتها إلى مونتيفيديو - أوروغواي.
تحدثت 6 لغات
اشتهرت بأناقتها واستقلاليتها
زيجات ليلى صفرا
في سن ال 17، التقت وتزوجت ماريو كوهين، قطب الجوارب الأرجنتيني من أصل يهودي إيطالي، ثم انفصلها في أوائل الستينيات ولديهما ثلاثة أبناء.
في عام 1965، تزوجت ليلي من رجل الأعمال اليهودي الروماني ألفريدو مونتيفيردي، حتى عام 1969 حين انتحر مونتيفردي تاركًا لها ثروة هائلة.
في عام 1972، تزوجت من رجل الأعمال صموئيل بندهان، وهو أيضًا يهودي سفاردي، وانفصلا بعد أسبوعين، وطلقته بعد عام من الزواج.
زواج ليلى صفرا من إدموند صفرا
ليلي صفرا
في 1969 القت ليلى بالمصرفي اللبناني إدمون صفرا في لندن والذي ساعدها في السيطرة على ثروة زوجها الراحل بالكامل.
بدأ الثنائي بالمواعدة لكن عائلة صفرا من أصل يهودي سفاردي لم توافق على علاقته مع ليلي، التي كانت من أصل يهودي أشكنازي.
في عام 1976 تزوجت ليلي صفرا من المصرفي اللبناني إدموند صفرا.
انخرطت بقوة في العمل الخيري عندما تزوجت المصرفي إدموند.
في عام 1999 وورثت ليلي 800 مليون دولار من زوجها إدموند صفرا إثر وفاته في حريق إجرامي افتعله أحد ممرضيه داخل شقته في موناكو في قضية أثارت ضجة كبيرة.
ثروة ليلى صفرا
في عام 2018، احتلت ليلي صفرا المرتبة 1756 على قائمة فوربس للمليارديرات في العالم بثروة بلغت 1.3 مليار دولار أمريكي.
عُرفت ليلي صفرا بتبرعاتها السخية، وقد دعمت خصوصا البحوث لمعالجة المصابين بالباركنسون وأمراض دماغية أخرى.
كذلك تبرعت بمبلغ 10 ملايين يورو لمؤسسة التراث في فرنسا، غداة حريق كاتدرائية نوتردام في باريس سنة 2019.