أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاردني ابو ضحكة جنان !!

الاردني ابو ضحكة جنان !!

25-07-2011 01:05 AM

من ضمن فعاليات مهرجان جرش وضع الادب الساخر الاردني على قائمة الفعاليات ، وهذا شيء مميز ويستحق التقدير من ادارة المهرجان ، ولكن ما اثار حفيظتي على هذه المشاركة تعليق مذيعة في محطة أف أم خاصة عندما اشارت الى تفرد الاردن بهذا النوع من الادب ليس على مستوى الوطن العربي فقط بل على مستوى العالم .
وهنا تكمن المعضلة في طريقة الطرح من قبل هذه المذيعة ، لأنه من الصعب أن يتم نسيان تاريخ الادب الساخر في مصر وفي بقية الدول العربية ، وطبعا في العالم ، أما النقطة الثانية وقد جاءت من خلال أن هذا النوع من الادب الاردني الذي نحترم ونجل جعلني أخرج بمفهوم واحد لشرح العلاقة ما بين النكتة سواء السياسية أو الاجتماعية وثقافة الضحك عند المجتمع الاردني .
فنحن في الاردن نعرف بأننا شعب أبو كشره وتبويزه ولا نضحك للرغيف السخن ، ومع ذلك استطاع هذا النوع من الادب أن يثبت حضوره على ساحة الادب الاردني على شكل مقالات انتقادية للوضع السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي ، وبمهارة عالية ، اذا ما العلاقة التي تربط بين هاتين الظاهرتين الاردنيتين والمتناقظتان في نفس الوقت .
بعد طول تدقيق وتمحيس وبحث في هذه العلاقة وجدت أننا في الادن كشعب لانزال نخجل من إظهار اسنانا للأخرين ونكتفي بإبرازها في صورة من التبويز والتكشير كي لايقال عنا أننا شعب خفيف أو صاحب ظل خفيف ، واكتفينا بأن نمارس هذه الحالة الانسانية الطبيعية مع انفسنا اثناء قراءة هذه النوع من الادب الذي يمكن قرائته أمام صفحات الجرائد أو لوحات الكمبيوتر من خلال المواقع ، ولايكون الى جوارنا أحد كي يقول أننا خفيفين كالريشه أو اصحاب نكته أو تظهر اسناننا أمام الاخرين، وتضرب وتنهار الصفة الرجولية في الشخصية الاردنية .
والذي اكد لي تلك الظاهرة حالة واقعية حدثت معي اثناء قيامي برحله دراسية الى لبنان ، فقد كان المرافق السياحي في الرحلة شاب اردني من الكرك ، وقد حاول هذا الشاب طوال الرحلة التي استمرت نهارا كاملا أن يوجد جو من الفرح والابتسام من خلال القاءه مجموعة من النكات والملاحظات ( ولاننسى انه من الكرك واستنشق من هواء لبنان ) ، ولكن كل محاولاته باءت بالفشل ، وأعلن استسلامه في نصف الطريق وطلب من السائق أن يشغل المسجل على اغاني متنوعة لبنانية ، ومع ذلك لم يشارك أحد في الطرب مع اصراره على ان نشارك ، ونحن يبلغ عدننا خمسون شخص ومنا من كان يرافقه اطفاله
ولكن في نهاية الامر تمكن هذا المرافق السياحي الاردني الكركي أن يجد مفتاح السر عند الاردنيين فطلب من السائق أن يشغل شريط به أغاني وطنية من مثل ( عنقر عقالك ... يا عبدالله الثاني يا راعي ...) ، وهنا بدء الركاب بالغناء والتصفيق والمشاركة ، واستمرت الحالة لمدة نصف ساعة وانتهى الشريط وانتهت حالة الفرح الاردنية .
وخلاصة الحالة هذه وجدت أننا كأردنيين متفردين في الضحك المنفرد مع اننا نمتلك نوع من الادب الساخر نتميز به عن بقية الدول العربية والعالم ، مع تحفظي على صيغة المبالغة التي استخدمتها مذيعة المحطة الاذاعية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع