أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أبرز المحطات والملفات في أول جولة رئاسية لبايدن...

أبرز المحطات والملفات في أول جولة رئاسية لبايدن في الشرق الأوسط

أبرز المحطات والملفات في أول جولة رئاسية لبايدن في الشرق الأوسط

14-07-2022 02:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

تشمل أول جولة للرئيس الأميركي جو بايدن في الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، والتي يبدأها الأربعاء، محطات رئيسة تبدأ في اسرائيل مرورا ببيت لحم في الضفة الغربية، وصولا الى جدة السعودية، وينتظر ان تتناول المباحثات خلالها أشد الملفات حساسية في المنطقة.

الأنظار ستتركز على زيارة الرئيس البالغ 79 عاما إلى جدة الجمعة، حيث ستقوم الطائرة الرئاسية إيرفورس وان، التي أقلعت من الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تصل تل ابيب ظهرا، برحلة مباشرة غير مسبوقة بين اسرائيل والسعودية التي لا تعترف بالدولة العبرية.

قبلها سيلتقي بايدن مسؤولين إسرائيليين في مسعى إلى توسيع التعاون في مواجهة إيران، وقادة فلسطينيين مستاءين مما يقولون إنه فشل واشنطن في التصدي للعدوان الإسرائيلي.

والعلاقات بين واشنطن والفلسطينيين كانت قد شهدت تحسنا في عهد بايدن، بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق في عهد سلفه دونالد ترامب، الداعم القوي لإسرائيل.

وزار بايدن المنطقة في 1973 قبل انتخابه عضوا في مجلس الشيوخ. لكن آنذاك كانت إيران وإسرائيل حليفتين، فيما تعتبر الدولة العبرية الآن طهران أكبر تهديد لها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد الذي تولى مهامه قبل أقل من أسبوعين إن المحادثات "ستتركز أولا وقبل كل شيء على إيران".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي يعتزمان التوقيع غدا الخميس على "إعلان القدس" الذي سيتضمن تعهد بايدن ولبيد بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وتسخير القوة لدى الطرفين لتحقيق هذه الغاية.

صواريخ لمواجهة ايران
سيعرض الجيش الاسرائيلي على بايدن نظام الدفاع الجوي "القبة الحديدية" الذي يستخدم تقنيات الليزر المضادة للطائرات المسيرة والضرورية كما يقول لمواجهة اسطول ايران.

وعلى الدوام تعلن إسرائيل أنها ستبذل كل ما هو ضروري لكبح طموحات إيران النووية، كما تعارض بشدة العودة إلى اتفاق 2015 الذي تضمن تخفيفا للعقوبات عن إيران.

إسرائيل وعدت برفع 1000 علم في أنحاء القدس للترحيب ببايدن الذي لم يلغ قرار سلفه الاعتراف بالمدينة عاصمة للدولة العبرية.

وقبل الزيارة، اتهم الفلسطينيون الذين يتطلعون إلى أن تكون القدس عاصمة لدولتهم المستقبلية. الرئيس الاميركي بعدم الوفاء بتعهده استعادة الدور الأميركي كوسيط حيادي في النزاع.

سيلتقي بايدن الرئيس الفلسطيني في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة الجمعة، لكن من غير المتوقع صدور إعلانات جريئة عن عملية سلام جديدة أي أن الزيارة ستزيد فحسب من إحباط الفلسطينيين.

وتشهد إسرائيل أيضا أزمة سياسية قبيل الانتخابات المتوقعة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، هي الخامسة في أقل من أربع سنوات.

وقبيل وصول بايدن، أصدر رئيس الوزراء تعليماته بتأجيل التصديق على مخطط لبناء ألفي وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة.

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ما سماها تسهيلات للفلسطينيين، تتمثل في الموافقة على التصديق على 5500 طلبِ "لمّ شمل" جديد، إضافة إلى توسيع الخرائط الهيكلية للبناء في 6 تجمعات فلسطينية في الضفة الغربية وحول القدس المحتلة.

بداية للتطبيع مع السعودية؟
شهدت العلاقات الأميركية الفلسطينية توترا مؤخرا في أعقاب مقتل الصحافية الفلسطينية-الأميركية شيرين أبو عاقلة بالرصاص في 11 أيار/مايو أثناء تغطيتها عملية للجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وتوصلت الأمم المتحدة إلى أن أبو عاقلة قتلت برصاص إسرائيلي، وهو ما رجحته واشنطن لكنها استبعدت أن يكون ما حصل متعمدا.

نددت عائلة أبو عاقلة بنتائج التحقيق الأميركي في وفاتها، ولم يعلق البيت الأبيض بعد على طلب العائلة لقاء الرئيس في القدس.

ويُنظر إلى زيارة بايدن للسعودية على أنها جزء من الجهود لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط التي هزتها حرب أوكرانيا، من خلال إعادة التواصل مع هذه الدولة المورد الرئيسي للنفط والحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة على مدى عقود.

غير أن إسرائيل وسعت علاقاتها الإقليمية بدعم من الولايات المتحدة في 2020 عندما طبعت العلاقات مع دولة الإمارات والبحرين والمغرب، بعد اتفاق سلام مع الأردن في 1994 ومصر في 1979.

إلا أن مسؤولاً إسرائيلياً قال في تصريح للصحافيين طالبا عدم كشف هويته إن "زيارة بايدن إلى إسرائيل وسفره منها في رحلة مباشرة إلى السعودية يعكسان ديناميكية التطورات التي شهدتها الأشهر الأخيرة".

وتابع "نأمل بأن تكون الخطوات التي نتّخذها الآن البداية، ونحن نعمل على أن تكون بداية لعملية التطبيع".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع