الجريمة ملتصقة بالإنسان منذ قابيل وهابيل، ولن تتوقف إلى الأبد. الخطر ليس وجود جريمة، بل حين تصبح الجريمة منظمة.
لا يوجد مجرم ذكي ولا مجهول لدى الأمن العام الأردني. كل المجرمين يقعون في قبضة العدالة وينالون القصاص العادل والمصير المحتوم.
لقد تمكن ابناؤنا المحترفون، خبراء البحث الجنائي لدى الأمن العام، من الكشف عن مئات الجرائم المعقدة التي مرّ على بعضها عشرات الأعوام.
هذه واحدة من عشرات المؤسسات التي تشكل عناصر الصلابة في بلادنا، والتي تُحقِّق ردعَ المجرمين وطمأنينة المواطنين.
سنظل نعتز بأن الدفاع المدني تمكن أيام الحظر، و في يوم واحد، من تنفيذ نحو 9000 عملية اسعاف واخلاء وانقاذ وعون، في طول البلاد وعرْضها.
في بلادنا اعمدة راسخة صلبة، ستظل تمكننا، من الوقوف في وجه أعتى العواصف واخطر المواقف.
القوات المسلحة المنضبطة المحترفة المحترمة. جهاز المخابرات العامة ذو الاقتدار والسمعة العالمية المرموقة بسبب احترافيته وخبرته الطويلة الممتدة العميقة.
الأمن العام العملاق بفروعه المختلفة، الذي يتحلى بأعلى درجات التنسيق وسرعة الاستجابة والفعل و رد الفعل.
لقد أسهمت كوادر وكواكب الجيش والمخابرات والأمن العام الأردنية، في تدريب مئات الآلاف من ابناء الأمة وخاصة في دول الخليج العربي، معززين استقرار وأمن اشقائنا فيها.
النظام المصرفي الاردني المتطور المتقدم المتحوّط الحديث، الذي يقوده البنك المركزي، من عناصر صلابة بلادنا.
النظام الصحي الكفؤ الذي فرد اجنحته فغطّى كل البلاد، واسهم في حمايتنا من الجائحة الكونية.
الجهاز الطبي الذي يتابع ويراقب ويحافظ على صحتنا الغذائية من الغش والخداع من عناصر قوة بلادنا.
وأيضا نظام المعونة الاجتماعية الذي يسعف مئات الآلاف من أبنائنا المعوزين ويخفف ويلات الفقر عليهم.
النظام التعليمي الأردني، الذي طوّفت كفاءاتُه منذ الخمسينات، في معظم الدول العربية، فأسهمت في النهضة التعليمية فيها، من جبال الأطلس المغربية، الى الجبل الاخضر العُماني.
هذه المنظومة الهائلة تتضعضع أحيانا، لكنها تسترد عافيتها.
ومن أعمدة القوة الأردنية، مرفق القضاء الذي يرعى الحقوق ويرسخ الرضى، الذي يمضي بقوة وثبات على طريق الحداثة والتطور والمعاصرة.