زاد الاردن الاخباري -
رجحت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، أن تكون بلدة باخموت الهدف التالي لروسيا بمجرد سيطرة قواتها على سيفيرسك الأوكرانية.
وقالت الوزارة في نشرة دورية على تويتر، إن القوات الروسية تتقدم ببطء غربا في أعقاب قصف وهجمات لجمع المعلومات باتجاه بلدة سيفيرسك في منطقة دونيتسك الأوكرانية انطلاقا من ليسيتشانسك.
يأتي ذلك فيما أكد مسؤول في السلطة المحلية انفصال مقاطعة زابوروجيه عن أوكرانيا.
وقال فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه، في حديث لـ"سبوتنيك": "أصبحت مقاطعة زابوروجيه مفقودة إلى الأبد بالنسبة لأوكرانيا مثلما أصبحت أوكرانيا مفقودة إلى الأبد بالنسبة لنظام كييف الحالي".
وكان روغوف قد أبلغ "سبوتنيك"، أمس الخميس، أن مقاطعة زابوروجيه قد تشهد استفتاء الانضمام إلى روسيا في النصف الأول من شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال، اليوم الجمعة: "إن غالبية سكان مقاطعة زابوروجيه يرون مستقبلهم في روسيا. ولذلك فإننا بدأنا استعداداتنا للاستفتاء. ولأن نظام زيلينسكي يفهم أنه سيخسر هذا الاستفتاء فإنه لا يعدم فرصة لإخافة الناس بالقصف والعمليات الإرهابية. ولن نماطل في إجراء الاستفتاء، ولكن الأساس لإجرائه هو الأمن".
وكانت مقاطعة زابوروجيه قد خرجت جزئيا من التبعية لنظام الحكم في كييف بمساعدة القوات الروسية.
في السياق ذاته، قال فلاديمير روغوف إن الجانب الأوكراني يضرم النيران عن قصد في حقول القمح في منطقة زابوروجيه، الواقعة على خط الترسيم العسكري.
ووفقا لروغوف "تحول مقاتلو زيلينسكي، إلى تكتيكات إشعال النيران عمدا في حقول قمح تقع على خط ترسيم الحدود العسكرية. ومن الواضح أن قيادتهم وافقت على هذه الأعمال، لأن العملية بدأت في منطقتين في نفس الوقت".
وكان نائب رئيس إدارة منطقة خيرسون، كيريل ستريموسوف، أخبر وكالة "سبوتنيك" بأن أوكرانيا بدأت في إشعال النار في حقول القمح على الحدود مع منطقة خيرسون.