زاد الاردن الاخباري -
أسئلة كثيرة أبرزها من هو القاتل، وما هي دوافع الجريمة؟ يسعى باسل خياط لفك شيفرتهما من خلال الدراما البوليسية التشويقية "منعطف خطر" للمخرج السدير مسعود، وهو من "أعمال شاهد الأصلية"، ويُعرض على "شاهد VIP".
وبحسب مجلة (لها)، يضم العمل كوكبة من الممثلين منهم باسم سمرة، ريهام عبد الغفور، محمد علاء، سلمى أبو ضيف، حمزة العيلي، أحمد صيام، حنان سليمان، ياسر علي ماهر، آدم الشرقاوي وآخرين.
تلاحق الأحداث قصة المحقق هشام مراد، الذي قرر تسليم مكتبه وجميع ملفات القضايا إلى زميل جديد، بهدف الحصول على إجازة مع ابنه، لكنه فجأة يجد نفسه مضطراً لتغيير حساباته، فيقطع إجازته ويعود للتحقيق في جريمة ارتبكت في منطقة الجيزة في مصر، حيث عثر على جثة شابة عشرينية. ويسعى طيلة الأحداث إلى البحث عن الفاعل!
ويوضح باسل خياط أن "العمل يتابع جريمة قتل، من خلال المحقق هشام المقدم في البحث الجنائي"، لافتاً إلى "أننا أمام نوعية دراما التي تبحث عن المرتكب خلال 15 حلقة، وضمن خيوط متشابكة إضافة إلى ما ينعكس على الحياة الشخصيّة لهذا المحقق اوعلى مزاجه". ويعتبر أن "أداء الشخصية صعبة، لآن الممثل في هذه الحالة ليس لديه أي أدوات تساعده في تقديم الدور، من هنا أركز في أدائي على ما توحي به العيون وما تعنيه النظرة في هذه اللحظة أو تلك".
ويضيف خياط أنه "في ظرف غامض جداً، يحاول المحقق هشام ألاّ يتورط بما يحدث، لكن شخصية هذا الأخير تشبه شخصية الممثل الذي يتقمص الدور إلى درجة أنه يرافقه أينما حل، وفي تعامله مع الآخرين وفي لهجته وأسلوبه، وإدمانه على العمل إلى حدود الإدمان، هو يبحث عن الجاني وارتباطه ببقية الشخصيات كتمهمين ومشتبه بهم وليس ارتباطاً وثيقاً مع أي منهم". ويلفت إلى أن "ما يحصل مع هشام ينعكس بشكل سلبي على حياته الشخصية، وعلى علاقته مع ابنه".
عن علاقته بالمخرج السدير يوسف، يقول: "تربطني علاقة قديمة معه، فهو ابن أستاذي غسان مسعود، صاحب الفضل الكبير علي، وتجربتي معه في أول مسلسلاتتا لاقت استحساناً كبيراً، وهو ما يزال في بدايه مشواره ويراكم خبراته".
عن التعاون مع منصة "شاهد"، في ثاني مسلسل من أعمال شاهد الأصلية، يقول: "أتشرف بأن أكون متواجداً على هذه المنصة في أعمال ذات طابع معين، وغالباً ما تكون أعمال شاهد الأصلية على مستوى إنتاجي عال، ويهمني كممثل بأن أكون متواجداً في أعمال مشابهة لأقدم إضافة نوعية لمشواري الفني".
من جانبه، يقول المخرج السدير مسعود أن "والدي الممثل غسان مسعود عودني أن أعتمد على نفسي في الفن وخارج الفن، وتمنى علي عدم احتراف الفن، وكنت حريصاً منذ البداية على تقديم أعمال تجعله فخوراً بي وبتجربتي الفنية".
ويشير إلى أن "باسل خياط، لطالما كان جزء من العائلة، فعندما كنت طفلاً كان يتردد على والدي، ثم حدثت قفزة زمنية، والتقيت به نجماً لأول مسلسلاتي قبل عامين، وها نحن نقدم اليوم ثاني أعمالنا المشتركة"، مشيراً إلى "أنك مع هذا الممثل لا يمكنك أن تتوقع شيئاً لأن لديه مناطقه الخاصة التي يبدع فيها، ويدهشك دائماً".
ويردف بالقول أن "العمل هو دراما بوليسية، تطرح السؤال عمّن قتل سلمى، إلى جانب سؤال رديف هو لماذا قُتلت؟. وفي سياق الأحداث نتعرف على المحقق هشام، ونرى مشتبهاً بهم ونحاول أن نقدم قصتنا في تعاط جديد".
عن بصمته في العمل، يقول: "بصمتي تأتي مع التجربة نفسها وتراكم الأعمال، وهي تتمثل اليوم في الصورة إذ حاولت جاهداً أن أقدم توجهاً مختلف على مستوى الصورة وفي أسلوب الإخراج".