زاد الاردن الاخباري -
تظاهر الاف الايرانيين في العاصمة السويدية عقب صدور حكم محكمة استوكهولم الإقليمية ، بحق العميل الايراني حميد نوري بالسجن المؤبد لتورطه في مذبحة السجناء السياسيين في إيران عام 1988.
وشارك آلاف الإيرانيين من السويد والدول الاسكندنافية في تجمع كبير ومسيرة لمطالبة المجتمع الدولي وخاصة الحكومة السويدية بمحاكمة الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي، المتهم بالتورط في ذات المجزرة
وحميد نوري هو أول مسؤول في النظام الإيراني حوكم أمام محكمة مختصة وحكم عليه بالسجن المؤبد لدوره في مجزرة عام 1988.
وشارك برلمانیون سويديون يمثلون مختلف الأحزاب بالاضافة الى شخصيات سياسية واجتماعية ومحامين وممثلي الجاليات الإيرانية في الدول الاسكندنافية الأخرى في التجمع
وكان من بين المتحدثين السيد ميج نوس سكارسون وشيل أرين أوتيسون، البرلمانيان السويديان، وكينيث لويس، محامي منظمة مجاهدي خلق في محكمة ستوكهولم، والدكتور ألخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة وأبو القاسم رضائي، نائب سكرتير المجلس الوطني للمقاومة، وبروبز خزائي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الدول الاسكندنافية وممثل منظمة خبات كردستان إيران.
وبعد التجمع الأولي في ساحة Kungsträdgården وسط ستوكهولم ، قام الإيرانيون بتنظیم مسيرة كبرى.
هذا وبعد 33 شهرًا من الجهود والمظاهرات المتواصلة من قبل المعارضين الإيرانيين ، وبعد 92 جلسة استماع ، حكمت محكمة ستوكهولم أخيرًا على حميد نوري بالسجن المؤبد ، والذي يعتبر أعلى عقوبة ممكنة في القضاء السويدي.
وهذه هي المرة الأولى التي يحكم فيها على ضالع "متورط في جريمة إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بمثل هذه العقوبة في محكمة دولية".
وفي رسالة وجهتها إلی المظاهرة، أکدت "رئیسة الجمهوریة المنتخبة من قبل المقاومة الإیرانیة" مريم رجوي ان ادانة أحد الضالعین في جریمة إبادة نسل والجریمة الکبری بحق الإنسانیة وواحد من جزاري مجزرة ۱۹۸۸، من شأنها أن تبعث التهاني والتبریکات.. غیر ان المقاضات الکاملة للجناة ستحقق عندما یتم تمثیل المسؤولین واصحاب القرار والمنفذین للمجزرة وهم کل من خامنئي، ورئیسي، ونیري، واجئیي وغیرهم، امام المحاکم الإیرانیة والدولیة ویتم توثیقها في المجلس الأمن الدولي وأن یفتح تحقیق دولي بحضور ممثلین من المقاومة الإیرانیة.