أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
الصفحة الرئيسية مال و أعمال قمة جدة .. انعكاسات إيجابية تحمل في جعبتها...

قمة جدة.. انعكاسات إيجابية تحمل في جعبتها الكثير للأردن

قمة جدة .. انعكاسات إيجابية تحمل في جعبتها الكثير للأردن

17-07-2022 10:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس لجنة الاقتصاد النيابية الدكتور خير أبو صعيليك، إن قمة جدة للأمن والتنمية جاءت عقب انهيار مفهوم العولمة في إطارها الكبير والآثار العميقة التي فرضتها جائحة كورونا، ما دفع العديد من دول العالم للذهاب نحو تكامل إقليمي، خاصة فيما يتعلق بموضوع سلاسل الغذاء والتزويد في ظل التغير المناخي الكبير.

وأضاف أبو صعيليك أن الدول التسعة المشاركة في قمة جدة تشكل نحو 40 في المئة من سكان الشرق الأوسط، و55 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة.

وبين أن تلك الدول لديها ناتج محلي يفوق 2 تريليون دولار، مشيرا إلى أن الحديث يأتي على قوة اقتصادية مهمة في الإطار العالمي، خاصة وجود السعودية وهي إحدى دول مجموعة العشرين.

ولفت أبو صعيليك إلى أن أول من قاد جهود التكامل العربي كان جلالة الملك عبد الله الثاني، عندما قاد محور "القاهرة، عمان، بغداد"، وزيارة جلالته إلى بغداد، والقمة التي عقدت في العقبة من خلال إضافة الإمارات وتوقيع اتفاق للتكامل الصناعي بين تلك الدول.

وأوضح أن الأردن لديه ميزة نسبية اقتصادية مرتفعة مقارنة مع العديد من الدول الأخرى، فهو يعتبر صاحب رابع احتياطي عالمي من الفوسفات، وسابع مصدّر عالمي للبوتاس، ويمتلك احتياطي كبير من السيليكا، بالإضافة إلى خبرة كبيرة في المجال الصناعي، خاصة الصناعات ذات القيمة المضافة والأدوية. كما يمتلك اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة الأمريكية توصف بأنها فريدة.

وقال أبو صعيليك، إن الأردن على المستوى المحلي، لديه اهتمام بالتكامل والشراكة مع المنطقة، أكثر من أي وقت مضى، مبينا أن المملكة كان لديها إعادة إنتاج لأدواتها على المستويين الاقتصادي والسياسي، من خلال الورشة الكبيرة التي دعا إليها جلالة الملك وانبثق عنها رؤية التحديث الاقتصادي، فيما رجح أن يصدر عن رئاسة الوزراء موضوع الإصلاح الإداري وتطوير القطاع العام.

وأكد أن الأردن لديه الجاهزية ليكون شريكا في المنطقة، ولديه اهتمامات في الشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق، خاصة أن الأردن يواجه أرقام بطالة عالية تلامس 25 في المئة، وعجز في الموازنة ودين كبير، بالتالي فإن الموضوع الاقتصادي يتصدر سلم الأولويات.

من جانبه، قال رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي الدكتور موسى شتيوي، إن قمة جدة يجب أن توضع في السياقين العملي والإقليمي، وأنه بعد عشر سنوات من الربيع العربي، أصبح هناك العديد من التوترات في الإقليم، انعكست على العلاقات الثنائية التي كانت خاضعة لكثير من المصالح.

وأضاف شتيوي أن الولايات المتحدة الأمريكية، أدركت أن التحولات العالمية التي تحدث الآن نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية، والاستراتيجية الأمريكية التي بدأها الرئيس السابق باراك أوباما إلى حد ما بالخروج من الشرق الأوسط، كانت خطأ كبيرا ويضر في مصلحتها، على اعتبار أن الجانب السياسي لا ينفصل عن الاقتصادي، وأنه كان هناك نوع من ترميم العلاقات.

وأشار إلى أن لقاء جلالة الملك مع الرئيس الأمريكي بايدن، ارتقى الحوار إلى لقاء استراتيجي بملفات أردنية وغير أردنية بما فيها العلاقات الثنائية بين البلدين، والأزمة السورية بالإضافة إلى القضية الفلسطينية.

ولفت شتيوي إلى أن قمة جدة عكست وجهة النظر الأردنية في الإقليم.

وبين أن القمة كشفت وجود تفاهم مشترك وآلية مستقبلية للقضايا الاقتصادية وأهميتها في تأمين الأمن والاستقرار السياسي في المنطقة.

وقال إن هناك إدراك واضح في في القمة ظهر من خلال البيان المشترك بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، الذي أكد على أهمية الدور الأردني استراتيجيا من الناحيتين الاقتصادية والسياسية.

وأكد على ضرورة معالجة بعض القضايا الاقتصادية من منظور تشاركي وإقليمي، مبينا في هذا الصدد أن جلالة الملك كان أول من ذكر مسألة الأمن الغذائي الإقليمي.

وجدد شتيوي تأكيده على أن الدعم الأمريكي للأردن يعتبر ثقة في الأردن وقيادة جلالة الملك، وكل ذلك لن ينعكس على الأردن فحسب، إنما على الشركاء في الاستثمار، ومن هنا جاء تركيز بايدن على أن الأردن ممكن أن يكون مركزا إقليميا في البنية التحتية والسكك الحديدية والربط الكهربائي، بالإضافة إلى الأمن الغذائي والمواصلات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع