زاد الاردن الاخباري -
تحت عنوان "من الخليج.. جو بايدن يغادر خالي اليدين الوفاض"، قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، إن الرئيس الأمريكي لم يَحصل على شيء خلال قمة جدة السعودية الاقليمية، معتبرة أنه نتيجة جولته الشرق أوسطية هذه تبدو هزيلة للغاية: لا شيء عن الطاقة – القليل أو لا شيء بشأن التقارب بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، أو بشأن هيكل أمني إقليمي جديد ضد إيران.
وأشارت الصحيفة الفرنسية، الى أن "الرئيس الأميركي جو بايدن لم يَحصل على شيء خلال قمة جدة السعودية الاقليمية"، معتبرة أن "نتيجة جولته الشرق أوسطية تبدو هزيلة للغاية".
ولفت "لوفيغارو"، إلى أن "وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، قال في ختام قمة جدة الإقليمية، إن لا علم له بالمناقشات، حول إقامة تحالف دفاعي بين دول الخليج وإسرائيل. وقلل رئيس الدبلوماسية السعودية من أهمية قرار الرياض فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى آسيا".
وأوضحت الصحيفة، أن "السعودية والإمارات رغم قلقهما حيال التدخل المزعزع للاستقرار من جارتهما إيران، فإنهما ليستا مستعدتين للدخول في تحالف عسكري ضد طهران.
وهذا ينطبق بشكل أكبر على قطر والكويت، اللتين تحافظان على علاقات ودية مع إيران، وتتمسكان بشدة بالقضية الفلسطينية".
ورأت أنه "إذا كانت الإمارات والسعودية تخشيان الطائرات الإيرانية بدون طيار والصواريخ التي سبقت وأن ضربتهما بالفعل، ولا تعارضان التعاون الثنائي مع الدولة اليهودية في هذا المجال، إلا أن أبو ظبي والرياض لا يريدان إعطاء الانطباع بتبني موقف مناهض لإيران".
واعتبرت "لوفيغارو"، أن "الشرق الأوسط الجديد، الذي أعلن عنه بشكل متسرع بعض الشيء، مع اتفاقات أبراهام بين إسرائيل وأربع دول عربية، يواجه صعوبات من أجل التوسع، علاوة المغرب والإمارات والبحرين الصغيرة والسودان البعيد، كما تريد الولايات المتحدة".
فيما يتعلق بالطاقة، لفتت الصحيفة، الى أن "بايدن غادر خالي الوفاض، إذ لم توافق السعودية على طلبها برفع مستوى إنتاجها النفطي لوقف ارتفاع الأسعار منذ الدخول الروسي لأوكرانيا".
وقال جو بايدن: "أنتظر لأرى ما سيحدث في الأشهر القليلة المقبلة"، في إشارة إلى اجتماع أوبك+ الذي سيعقد يوم الثالث من أغسطس المقبل.