زاد الاردن الاخباري -
قال مدير مكافحة المخدرات العقيد حسان القضاة إن مكتب المخدرات التابع للأمم المتحدة يصنف الأردن على أنه من دول العبور وليست دول تعاطي ، وأن هذا التصنيف دولي يقوم على دراسات وأرقام وابحاث ، وأضاف بأن موقع الأردن الاستراتيجي جعل الأردن في موقع وسط بين دول مصنعة ودول مستهلكة للمواد المخدرة ، إضافة إلى أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة اسهمت في نشاط التهريب والاتجار.
وخلال حديث متلفز أكد القضاة أن هناك زيادة خلال السنتين الاخيرتين بمعدل مرتين أسبوعيا لقضايا التهريب عبر الحدود ، وحتى تاريخ اليوم فقد تم ضبط ٩٧١٧ قضية ، ضبط من خلالها ١٤٢٥١ بين متعاطي وتجار ، وممارسة بالعام الماضي هناك تناقص بلغ ٧% بمجمل القضايا ، ويعود ذلك لجهود قواتنا المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية ودائرة الجمارك العامة
وأضاف القضاة أن أعلى نسب التعاطي تكون بين الفئة العمرية ١٨-٢٧ سنة ،نافيا أن تكون الجامعات أو المدارس بؤر للترويج والتعاطي ، فمن خلال لغة الأرقام ضبط من مجمل الرقم ١٤٢٥١ شخص هذا العام ٧٦ طالب جامعي ، و١٢١ حدث اغلبهم متسرب من المدارس .
كما اشار العقيد القضاة انه لا يوجد هناك بؤر ساخنة أو عصية على جهاز الأمن العام ، والجهاز يتصدى لكل خارج على القانون والوصول لكل منطقة في وطننا الأردني العزيز ، وحول احصاءات المواد المضبوطة ،تصدرت الكبتاجون مشهد التهريب بحوالي ٣٩ مليون حبة ، الحشيش ٣٧٠٠ كيلو ، الكوكاين والهروين والكريمات، وقد أظهرت التحقيقات أن ٨٠-٨٥% معد للتصدير للخارج.
يذكر بأن عدد القضايا المتعلقة بالمخدرات العام الماضي ٢٠٢١ بلغ 19122 منها 4858 قضية تهريب و 142.649 قضية تعاطي مخدرات، و تم إلقاء القبض على 29 ألف شخص في قضايا تتعلق بالمخدرات، من بينهم تجار ومدمنون .