زاد الاردن الاخباري -
رغم الحكم على قاتلها بالإعدام شنقاً، لاتزال قضية ذبح الطالب محمد عادل لزميلته نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة مثار اهتمام وحديث الشارع المصري، حيث كشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عن منشور نشر على صفحة مخرج مغمور يدعى مؤمن نور، كتبه بالتزامن مع توقيت مقتل نيرة أشرف، أكد فيه أنه كان مخرجاً لفيلم ستقوم ببطولته الفنانة المصرية عايدة رياض والطالبة القتيلة، والتي كانت ستقوم بدور ابنة الفنانة في الفيلم، على حد زعمه. وكتب نور عبر حسابه الخاص على “فيسبوك”، قبل أن يقوم بعد ذلك بحذف المنشور بعد بدء تداوله أن الطالبة كانت ستقوم بالتمثيل مع الفنانة عايدة رياض عقب انتهاء امتحانات نهاية العام الدراسي الجامعي، لكن كل ذلك توقف بعد مقتلها. وتابع يقول: “الله يرحمها نيرة كانت ستصبح نجمة كبيرة ولها مستقبل”، مضيفا أنه اصطحبها للفنانة عايدة رياض التي فوجئت بالتشابه الكبير في ملامحها معها وقالت له “يخرب بيتك انتي جايب لي واحدة نسخة مني وأنا صغيرة”. وأضاف نور: “نيرة كانت سعيدة بهذا الكلام وعبرت عن فرحتها بمشاعر طفولية”، مشيرا إلى أنه وعدها بأنه سيجعلها من أهم مشاهير مواقع التواصل، وأنها ستكون نجمة تلهث وراءها الفضائيات والصحف لعمل مقابلات معها. وتابع المخرج بالقول إنه كان يعلم بما يحدث بينها وبين زميلها في الجامعة محمد عادل، ونصحها أكثر من مرة بتجاهله وعدم الرد على تهديداته، مؤكدا لها أنها ستصبح في منطقة أخرى بعيدا عنه، وموضحا أنه شاهد عبر الهاتف تهديدات القاتل لها وتحدث معه هاتفيا ونصحه بالابتعاد عن نيرة، كما هدده بأنه سيواجهه لو كرر محاولاته بالتعرض لها.
من جانبها، نفت الفنانة عايدة رياض ما قاله المخرج المغمور، كما نفت في تصريحات لمواقع محلية مقابلتها من الأساس للمخرج والطالبة القتيلة وفقا لموقع العربية. وأعربت عايدة رياض عن استيائها من الزج باسمها في مثل هذه القضايا، معلنة أنها لم تقابل نيرة أشرف في حياتها. وكانت محاضر الشرطة المصرية التي حررت عقب مقتل نيرة أشرف قد كشفت عن رسائل الواتساب الأخيرة بينها وبين القاتل، وحملت تهديدات صريحة من الجاني لزميلته. واكتشف المحققون وجود رسائل تهديد من القاتل لزميلته عبر الهاتف، وكان منها مثلا رسالة بتاريخ 6 أبريل الماضي قال فيها “استعدي بقى للي هيحصل لك.. استعدي بقى يا”…..” وما بين النقاط لفط خارج، “انتي حسابك معايا تقل”، “بلاش تزودي أكثر من كدة عشان مش هاسيب فيكي حتة سليمة”. واعترف القاتل أنه بالفعل كان ينوي قتلها، وكان ينتظر الفرصة المناسبة لذلك. وكانت محكمة الجنايات بالمنصورة شمال مصر قد قضت قبل أسبوعين بالإعدام على قاتل نيرة أشرف، وذلك بعدما صادق مفتي مصر على حكم الإعدام، في أسرع حكم في تاريخ القضاء المصري. وكانت قضية قتل الطالب محمد عادل لزميلته نيرة أشرف نحراً أمام الجامعة فاجعة مؤلمة هزت الشارع المصري.