زاد الاردن الاخباري -
قالت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينا لامبرخت، إن بلادها لم تعد قادرة على تقديم الكثير من الأسلحة والمعدات العسكرية لأوكرانيا، مشيرة إلى أن ألمانيا سلمت مؤخراً بعض مدافع الهاوتزر ذاتية الحركة إلى أوكرانيا.
وتأتي تصريحات وزيرة الدفاع الألمانية، في وقت جدد فيه الرئيس الأوكراني مطالباته للدول الغربية بدعمه بالأسلحة لمواجهة التوسع الروسي على أراضيه.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، قالت لامبرخت: "لم يعد بإمكاننا تقديم الكثير من المعدات والأسلحة من مخزونات الجيش الألماني إلى أوكرانيا"، وأضافت أنه يمكن لألمانيا مواصلة دعم أوكرانيا في المستقبل، كما أشارت إلى أن ألمانيا سلمت مؤخراً بعض مدافع الهاوتزر ذاتية الحركة إلى أوكرانيا.
كما ذكرت المسؤولة الألمانية أن لديها علاقة "وثيقة وبناءة للغاية" بوزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، وأنه تم إعلامه بالقدرات المحدودة للجيش الألماني.
وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينا لامبرخت
ويشار إلى أنه مع بدء الحرب الروسية على أوكرانيا بدأت الأسلحة تتدفق إلى كييف؛ إذ وصلت لمستويات غير مسبوقة لدعم البلد الأوروبي في صد هجمات روسيا على أراضيه.
فيما رفضت الحكومة الألمانية مع بدء الحرب الطلبات الأوكرانية بالحصول على أسلحة دفاعية قالت إنها بأمسّ الحاجة إليها، فيما اكتفت برلين بإرسال 5 آلاف خوذة واقية فقط بدلاً من 100 ألف كانت قد طلبتها كييف.
وتستقبل أوكرانيا مساعدات عسكرية هائلة من دول الناتو لمساعدتها في مواجهة التوسع الروسي على أراضيها، وكان آخرها حزمة مساعدات غير مسبوقة لأوكرانيا وتشمل 800 نظام مضاد للطيران، من ضمنها أنظمة صواريخ مداها أطول من تلك التي أرسلتها واشنطن إلى كييف؛ وذلك لضمان قدرة الجيش الأوكراني على مواصلة التصدي للطائرات وطائرات الهليكوبتر التي تهاجم شعبه.
كما تشمل أيضاً 9000 نظام مضاد للدروع، و7000 قطعة من الأسلحة النارية الصغيرة.
كانت روسيا قد أطلقت، فجر الخميس 24 فبراير/شباط 2022، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول بالعالم، وهو الأمر الذي دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو، شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.
وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.