خاص - عيسى محارب العجارمة - مع ذكرى استشهاد الملك عبدالله الأول على عتبات المسجد الأقصى المبارك، نستطر هذا المقال لنستمطر شآبيب الرحمة والمغفرة والعتق من النار لأبي طلال الشيخ الهاشمي الأبي الذي تليق به الشهادة على عتبات الحرم المقدسي، فهو أول الدم الهاشمي الأردني ولن يكون آخره، فهم مادة الإسلام والمسلمين وذروة سنامه خاضوا وخضنا بمعيتهم حروب القدس والمقدسات وفلسطين الأبية ١٩٤٨، ١٩٦٧، ١٩٦٨.
وعلى نهج الهواشم الألى يفتتح بالأمس السيد الهاشمي النبيل الحسين المفدى حفظه الله ورعاه نادي المتقاعدين العسكريين من كافة الرتب ضباطا وضباط الصف والجنود البواسل في محافظة عجلون الشماء، ليكون مجمعا ترفيهيا واجتماعيا لهم وعائلاتهم، ومعلما بارزا من معالم مدينة عجلون كما كان نادي الضباط في الزرقاء سابقا.
فسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم - وفخامة الاسم تكفي - لا زال على عهد ابيه العظيم وجده الحبيب الحسين، هو الأقرب لنبض رفاق السلاح يزورهم ويهتم بشؤون مرضاهم، وهو قرة أعينهم كما هم جنده المخلصين الأوفياء، ورهن شارته وطوع بنانه الهاشمي النبيل.
أن المتقاعدين العسكريين، قادة وضباطا وضباط الصف والجنود الشجعان، بعون حق الوعي، عظمة ونبل وأصالة القيادة الرشيدة، التي تستند إلى إرث هاشمي، وموروث إسلامي نبوي رسالي محمدي نبيل، ينحاز لثوابت الأمة الإسلامية، سواء في المسجد الأقصى المبارك، والقضية الفلسطينية، أو حماية السلم والشراكة مع العالم الحر، بكافة الملفات المطروحة، على الساحتين العربية والدولية، كحرب أوكرانيا أو ملف إيران النووي، وغيرها من بؤر التوتر والصراع.
أن المتقاعدين العسكريين يكبرون ثناء جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية بيرق الوطن، وهو يتحدث قبل يومين للأهل والعزوة والعشيرة في البادية الشمالية وجلهم من المتقاعدين العسكريين، أن الخروقات والتحديات على الواجهة الشمالية بين الأردن وسوريا تجابه بشجاعة صناديد وشجعان الجيش العربي، وهو ما دفعنا للصدع بأمر ابي الحسين وسمو ولي عهده الأمين، اننا كمتقاعدين عسكريين رهن شارتيهما الشريفتين، وأننا طلقة ببندقية الحسين وابي الحسين، دام عزك سيدنا.
الله الوطن الملك
واتساب 0785294904