زاد الاردن الاخباري -
قالت حركة حماس في بيان مساء الجمعة إن محاولة اغتيال القامة الوطنية ناصر الدين الشاعر جريمة آثمة تستوجب التحقيق الفوري لمحاسبة الفاعلين مهما كانت مواقعهم.
وأدانت الحركة محاولة الاغتيال والغادرة لنائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر، صاحب التاريخ الوطني والنضالي الطويل ضد الاحتلال، ودعت إلى التحقيق الفوري لمحاسبة الفاعلين.
وأفادت بأن محاول الشاعر تدق ناقوس الخطر بأن هناك من يحاول ضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، ويغيب الأصوات الوطنية الشريفة، خدمة للاحتلال، ولأجندات خارجية تتناقض ومبادئ الشعب المقاوم الحر.
وأوضحت أن هذه الجريمة التي تأتي بعد أسابيع معدودة من تعرض الدكتور الشاعر لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح السابق منتصف يونيو الماضي، تستوجب حمايته وحماية الشخصيات الوطنية كافة، وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال وأعوانه المجرمين.
وعبّرت حركة حماس عن أسفها للتصريحات غير المسؤولة في التحريض الداخلي وتحريك نار الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية، التي تنتج عنها مثل هذه الجرائم والانتهاكات.
من جهتها، أدانت فصائل المقاومة محاولة اغتيال ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق ووزير التعليم السابق.
وأكدت أن هذا الفعل الآثم الذي تعرض له بما يمثله من قامة وطنية واجتماعية وسياسية، يستوجب تشكيل لجان شعبية ووطنية لحماية هذه القامات والشخصيات الوطنية من اعتداء الأيادي الخبيثة.
وشددت على أن الاعتداء على الشخصيات الوطنية في الضفة وما يتعرضون له من محاولات اغتيال هي أفعال إجرامية لا تخدم إلا مصالح إسرائيل، مشيرة إلى اغتيال نزار بنات.
وحملت المسؤولة بشكل كامل إلى السلطة والأمن، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تكشف المنفذين وتفضح رؤساء الشر الذين يصدرون الأوامر الآثمة وتقدمهم للعدالة.