زاد الاردن الاخباري -
نجحت جهود المجلس الرئاسي في وقف إطلاق النار والمعارك في العاصمة طرابلس بعد ليلة دامية اسفرت عن مقتل 13 شخصا على الاقل
وقال المجلس الرئاسي الليبي ان مليشيا "الردع" قبلت بوقف اطلاق النار بعد ضمانات قدمها المجلس بالإفراج عن الضابط التابع لها، والذي اختطفته مليشيات أيوب بوراس.
واندلعت الاشتباكات بين مليشيات الردع والحرس الرئاسي بإمرة أيوب أبوراس، إثر اختطاف مليشيات الأخير أحد أفراد مليشيات الأولى وهو "عصام هروس" بمنطقة معسكر السعداوي، وذلك ردا على إلقاء "الردع" القبض على المليشياوي أكرم دغمان المتهم بقضايا قتل وخطف وتعذيب وابتزاز.
وتمكنت مليشيا الردع من السيطرة على 90% من مقرات أيوب أبوراس والمليشيات الموالية المنتشرة جنوب وغربي العاصمة.
وأقال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أيوب بوراس من رئاسة جهاز الحرس الرئاسي، وكلف العميد عبد العاطي دياب بديلاً عنه، بعد الاشتباكات الدامية التي استخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأعربت البعثة الأممية للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء حدوث إصابات في صفوف المدنيين جراء اشتباكات طرابلس، معربة عن قلقها إزاء هذه التطورات ومطالبة بالتحقيق وممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومعالجة الخلافات.
وانضم السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند إلى دعوة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لممارسة ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار من أجل حماية المدنيين، داعيا جميع الفاعلين في ليبيا حل نزاعاتهم من خلال الحوار وليس العنف.
وتشهد العاصمة طرابلس اشتباكات مسلحة بين الحين والآخر بين المليشيات المسلحة التي تسيطر على المنطقة الغربية في ظل صمت كامل من حكومة الدبيبة وعجز من أجهزتها الأمنية والعسكرية عن وقف مثل هذه الأعمال الخارجة على القانون