زاد الاردن الاخباري -
اقتحمت الشرطة في ولاية تينيسي الأميركية منزل عائلة شاب أسود وأوسعته ضربا قبل أن تعتقله والدماء تغطي ودهه، بحجة ارتكابه مخالفة مرورية، فيما فتح مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقا في الاعتداء الوحشي الذي جرى توثيقه بالفيديو.
ويظهر الفيديو الذي وثقته احدى قريبات الشاب، تفاصيل الضرب والصعق بمسدس صاعق الذي تعرض له على يدي رجال الشرطة الذين كانوا كسروا باب المنزل خلال المداهمة.
ويبدأ الفيديو عندما يتبع الضباط شاباً إلى داخل منزل في بلدة أوكلاند بولاية تينيسي، ويظهر فيه أحد الضباط يلوّح بهراوة في يده بينما كان الآخر يحمل مسدساً.
ويُسمع كذلك صوت صراخ امرأة داخل المنزل وهي تطلب من الشرطي التوقف عن ضرب الشاب، إلا أن الاخير واصل مطاردته إلى الطابق العلوي حيث بدأ بصعقه بالمسدس الصاعق.
وفي الاثناء، وصل ضابط ثالث وحاول مع زميليه الاخرين احتجاز الشاب في غرفة، وعندما خرج الشاب من الغرفة كان وجهه ملطخاً بالدماء.
وقال الضباط انهم حاولوا إيقاف براندون كالواي البالغ من العمر 25 عاماً بعد أن مرّ بسيارته بجانب لافتة توقف بدون أن يتوقف.
وذكرت الإفادة الخطية أن كالواي كان يقود بسرعة 32 ميلاً (نحو 50 كيلومترا) في الساعة وعندما لم يتوقف قام الضباط بتشغيل أضواء الإنذار.
وتبع الضباط كالواي إلى المنزل حيث أوقف السيارة وركض إلى الداخل.
وقالت الشرطة إن الضباط ركلوا الباب الأمامي وباب الغرفة التي احتجز كالواي نفسه في داخلها.
ووجهت الى كالواي تهم الفرار من الاعتقال والمقاومة والسلوك الغير منضبط والفشل في التوقف عند إشارة توقف، ورداً على طلب للتعليق قال رئيس شرطة أوكلاند كريس إيرل إن الحادث ما يزال قيد التحقيق.
وقال محامي كالواي إن موكله لم يعرف بأن الشرطة أرادت منه التوقف، مشيراً إلى أن الضباط لم يُنشطوا صفارات الإنذار في البداية وأضاف أنه يتساءل عن الطريقة التي تحولت فيها مخالفة مرورية إلى إصابات في الرأس ودخول المستشفى.