الإشاعة 1:
(ازدحام شديد على الجسور، وعبور 155 ألف فلسطيني إلى الأردن، واستعدادات غير مسبوقة، خيم ضخمة مكيفة، وسيارات إسعاف.
هل نحن أمام ترانسفير لما تبقى من الشعب الفلسطيني إلى الوطن البديل؟
ماذا يجري، الأردن إلى أين؟؟
الدولة الفلسطينية أين، في ظل التحالفات الأخيرة مع بايدن والصهاينة؟).
الإشاعة 2:
(قرر بايدن، في اسرائيل، السماح لمواطني الضفة الغربية بالدخول إلى الأردن بدون تقديم موافقات مسبقة والعيش والعمل والتملك ومنح جوازات سفر وارقام وطنية لمن يرغب).
الحقيقة:
تبذل السلطات المختصة جهودا جبارة من أجل التسهيل على أشقائنا الفلسطينيين المغادرين إلى أراضيهم المحتلة.
وسبب الازدحام، المؤمل أن يتقلص اعتبارا من اليوم، هو أن الطاقة الاستيعابية التي حددتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 80 حافلة فقط كل 24 ساعة، بمعدل 4 آلاف مسافر، بينما يتواجد على جسر الملك حسين، نحو 7 آلاف مسافر، كما أن المعبر من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يفتح الساعة 8 صباحاً، وقدوم المسافرين إلى المعبر، يبدأ مبكراً، ما ينتج منه اكتظاظ ومشقة لا تطاق، فيضطر بعض المسافرين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، الى العودة لعمّان.
وبالإضافة إلى الإعاقة الإسرائيلية، هناك عوامل أخرى، منها انقطاع السفر إلى الضفة المحتلة لمدة عامين بسبب أزمة كورونا، وعطلة المدارس، وعودة المغتربين، وفترة الصيف.
ان جسر الملك حسين الحدودي مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، شهد فعلا عبور 155 ألف مسافر، إلى الضفة الغربية المحتلة، وليس منها، منذ مطلع شهر تموز الحالي، حسب تصريح العقيد الركن رأفت المعايطة مدير إدارة أمن الجسور.
وتوقّع المعايطة أن «ترتفع أعداد المسافرين من 270 ألفاً إلى 300 ألف مسافر، مع نهاية الشهر المقبل، فيما أشار إلى أن الجسر شهد عبور نحو مليون مسافر منذ مطلع العام الحالي.
إن سبب الاكتظاظ، عند جسر الملك حسين، عدم التزام إسرائيل بتطبيق الترتيبات المتفق عليها معنا، التي تقضي بأن يفتح الجسر لمرور المسافرين، ما بين الساعة السابعة صباحاً والتاسعة مساءً.
مطلقو الإشاعة لن يسمع لهم أحد بعد انكشاف كذبهم وتلفيقهم و دسّهم.