زاد الاردن الاخباري -
واصلت كوادر شركة ميناء العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ الأحد، عمليات فرز أدوات المناولة وأدوات السلامة العامة، وذلك لتحسين جودة العمل المينائي للموارد البشرية العاملة في تحميل وتنزيل حمولات البواخر بالعقبة.
مدير العمليات في شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ بالوكالة رائد الزعبي، قال لـ"المملكة"، إنه أثناء عملية الفرز لأدوات المناولة يتم التركيز على هذه الأدوات لتكون صالحة للمناولة وسليمة 100%، و في حال ظهور أي أداة غير صالحة يتم إخراجها من الشعبة إلى ساحة الإتلاف.
"نحن الآن في عملية الفرز نركز في البداية على مناسبة أدوات المناولة الموجودة، حاليا جميعها سليمة 100% وصالحة لمناولة البضائع حسب نوعها" بحسب الزعبي
وأضاف الزعبي "يبدأ طلب أداة المناولة من عند رئيس النوبة في قسم التفريغ والتحميل ورئيس الباخرة، حسب نوع البضاعة الموجودة على الباخرة يتم طلب أداة المناولة من شعبة أدوات المناولة الموجودة حاليا، الأشخاص الموجودون الآن في الشعبة على علم ودراسة بالأوزان والحمولات ونوع الطرد وشكله وحجمه فكل نوع طرد يتطلب نوع أدوات مناولة مختلفة عن الطرد الآخر".
ونوه إلى أن كل أدوات المناولة لها بطاقة تعريفية لكن أثناء العمل بعض البطاقات تفقد، " نحن الآن بصدد طلب بطاقات تعريفية جديدة"، وبين أن كل أداة مناولة تفرز حسب حمولتها وحسب نوعها توضع في المكان المخصص، موضحا أن ما يقومون به هي عملية إعادة فرز وفهرسة لأدوات المناولة حتى يسهل الرجوع إليها عند الطلب.
وأشار الزعبي إلى أنه بعد الانتهاء من أدوات المناولة وخروجها من البواخر يتم إعادتها إلى مشغل أدوات المناولة حيث يتم تفقدها بعد استخدامها وإذا تبين وجود أي عيب في أي أداة مناولة يتم وضعها على جنب حتى يتم إصلاحها أو التخلص منها.
وتوفي 13 شخصا، الاثنين 27 حزيران/ يونيو 2022، جراء تسرّب غاز الكلورين (سام) بعد سقوط صهريج في أحد موانئ العقبة وأصيب العشرات.
وكان وزير الداخلية مازن الفرَّاية، قد قال الأحد 3 تموز/ يوليو 2022، إنّ السَّبب المباشر لحادثة سقوط صهريج يحمل غاز الكلورين في أحد موانئ العقبة هو عدم ملاءمة قدرة السِّلك المعدني المستخدم لوزن الحمولة؛ مما أدَّى إلى حدوث استطالة، ومن ثَمَّ انقطاعه، مؤكدا إحالة ملفّ التَّحقيق في حادثة العقبة بجميع أوراقه إلى رئيس النِّيابة العامَّة لإجراء المقتضى القانوني اللَّازم.