زاد الاردن الاخباري -
ثار رياض قصري، نجل الفنانة الجزائرية وردة، الجدل في أحدث ظهور له، بسبب تصريحاته عن علاقة والدته بزوجها الموسيقار الشهير بليغ حمدي، وكواليس زواجهما وانفصالهما، وذلك بمناسبة ذكرى ميلاد الراحلة.
وحل رياض قصري ضيفاً على برنامج “Be My Guest”، وقال عن علاقة وردة وبليغ حمدي، خاصة في توقيت انفصالهما، إنه كان يبلغ من العمر وقتها 13 عاماً، وعندما قررت والدته الانفصال عن بليغ حمدي لم يتدخل في قرارها آنذاك. وتابع: “بليغ الملحن لا يوجد له مثيل ولا أحد ينكر عبقريته، وأنا لم يكن لديَّ أي مشكلة على الإطلاق كونه تزوج والدتي بعد انفصالها عن والدي”.
وأضاف رياض قصري أن بليغ حمدي لم يحترم والدته، ولم يستطع الحفاظ عليها، وحدث بينهما العديد من المواقف التي تدل على عدم تقديره لها، من بينها عندما كانت في المستشفى تركها وحدها، ليذهب إلى فنانة أخرى.
ونفى رياض قصري ما نشر عن تعرض النجمة الراحلة للضرب والعنف المنزلي على يد والده، مضيفاً: “هذه إهانة، الناس تقول وردة تضرب، وردة متضربش، متولدش من يرفع يده عليها، لم تقبل بذلك”.
وتابع رياض: “والدتي لم تسمح لأحد بأن يتعدى عليها بالضرب، ولا أعلم ما إذا كان هذا سبب انفصالها عن بليغ حمدي أم لا، لكنها شخصية لا تقبل بهذه التصرفات، وليس لديّ أي اعتراض على قصة حب والدتي وبليغ حمدي، لكن اعتراضي على عدم تقديره لها، وأنه لم يحافظ عليها”. وأردف: “كانت هناك خلافات عائلية، والدليل طلاقهما، وهذا أمر طبيعي، فهل طلاقها من زوجها الموسيقار بليغ حمدي معناه أنه كان يضربها”.
وأكد أن علاقة وردة بوالده بعد الانفصال كان يسودها الاحترام، ومضى موضحاً: “بعد انفصالهما كنا نعيش مع والدي في الجزائر، وكانت والدتي تزورنا، والدي وقتها كان يترك المنزل لتعيش معنا فيه من دون أن يزعجها، وهذا دليل على التفاهم بينهما حتى بعد الطلاق”. وعن شائعة منع والدته من دخول الجزائر، قال وردة لم تمنع من دخول الجزائر، بل كانت تتردد على أبنائها هناك باستمرار، معقبًا: “متولدش اللي يرفع إيده على وردة.. وردة متضربش، ولم تمنع من دخول الجزائر”.