هى كلمة تحمل دلالة وجملة مركبة فى باطن مصلح شعبي تعني تشخيص الحدث من بوابة هوامشه وليس من اصل حقيقته وكما تستخدم عند اخراج الشىء عن سياقه لاخفاء واقعه لتخرج من
بعد ذلك حلول لا تعالج الواقع بقدر ما تشتبك مع الصوره الانطباعيه التى تتشكل عادتا من واقع اسقاط غبار التراشق على المشهد
العام فتكون بعد ذلك واقعا جديدا لكنه هولامي سرعان
ما تكتشف حقيقيته عند زوال الغبار واتضاح الرؤية ليكتشف الجميع انهم خارج السياق وان حديثهم كان مجرد هجيني .
تماما كالمريض المدفوع من الباطن الذى يذهب للطيبب فيشتكي من راسه ويكون الالم فى بطنه فلا يعالج عللته لكنه يحقق مراده فى الانتصار على الطبيب ويتم اهدار الدواء على مقياس "اللى بلاش لا تعده هدر فى معركة اثبات الوجود "ويؤول المشهد العام لاشتباك حول موضوع نجاعة الدواء واهلية ذلك الطيب ثم يتم اتخاذ قرارات صارمه بحق الادويه كما بحق الطيب واما المريض فلقد اشبع رغبة من بعثة وحقق مراده باعتباره مصدر مقرب من صديق بهذه نكون قد حققنا نظرية الهجيني فى حفظ المنازل وبيان الصورة .
فالتشخيص يعتبر الركن الاهم لحل لايه مشكله حتى لو وصلت
الى مرتبة معضله على ان تستند علوم التشخيص على حقائق واقعية ولا تقوم من على مقاييس انطباعيه تتشكل جراء غبار
مبني على دافع اثبات الوجود تشكلت مناخاتها من اجواء
هلاميه قائمه على نظريه الهجيني فى الاشتباك المخادع .
لذا كانت كلمة الهيج تستخدم بالتركيه او بالدوله العثمانيه لدلالة العدميه ومن واقع ايملاء يقوم على لزوم التواضح ووجوب التحلي بالتسامح مع الذات التى لا تغرق بالظلم وتغرق من حولك بالتجني لان التصور الذى تحمله جاء من صوره تشكلت من مسير الناقه
وصوت الهجيني .
فالتشخيص اصل الحكاية وعنوان البدايه التى ان تحددت بشكل صحيح وفرت الجهد والوقت واخذت تشكل الاساس القويم فى البناء الاستراتيجي وهو ما تقوم عليه كل النظريات الاكاديميه وعلوم صناعة القرار فان تحديد المشكله يقع فى الباب الثاني
فى اطروحة الماجستير والدكتواه الا انه يعتبر اصل البحث وبدايته
هذا لان المقدمة تقوم عليه والاستبيان يجيب على اسئلته اما الخلاصه والاستنتاج فانها تتبلور من نتائجه وما دون ذلك هو
مجرد تفاصيل مغلف بغلاف من غبار الهجيني يمثله راكب الابل القابض على رسن ناقته وهى تشق طريقها فى صحراء المسير
دون بوصله تقودها او خيال يمشي امامها لكنها تستانس عند
سماع الهجيني وتصبح سارحه والرب راعيها .
مشهد الهجيني هذا هو ما نشاهدة فى عالمنا العربي وان كنا
نستمتع بسماعه لكنه يبقى هاله من غبار ستنتهي بزوال المؤثر
مع اول زخة مطر او عند نيال قسط من الراحة عند المساء عندها ستتحول اصوات مسير الهجيني الى صفوف من الدحيه والى ذلك الحين دعونا نستمتع واياكم بأناشيد من الهجيني ، واما انا فما زلت متفائل بشتاء آب القادم هذا لان التغيير المناخي سيجعلنا نعيش اجواء الشتاء الصيفي طبعا على مقياس الهجيني .
د.حازم قشوع