زاد الاردن الاخباري -
حُرقت جثة المطربة البريطانية إيمي وينهاوس (27 عامًا)، وتم الاحتفاظ برفاتها بعد جنازة على نطاق ضيق في مقبرة إيدواربيري بلندن بحضور أفراد أسرتها وعدد قليل من الأصدقاء المقربين فقط. وعقدت جنازة وينهاوس وفق المراسم اليهودية، وقال كريس جودمان، المتحدث باسم عائلة واينهاوس، "حرق الموتى جزء من تقاليد العائلة"، وستتواصل مراسم العزاء على الطريقة اليهودية، شيفا، لمدة يومين ابتداءً من الخامسة مساء الثلاثاء في كنيس ساوثجيت، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية 26 يوليو/تموز 2011م التي عرضت صور الجنازة، لكنها لم تعرض صور حرق الجثة. ويوم السبت الماضي، عثرت الشرطة البريطانية على جثة وينهاوس في شقتها بلندن، لتنتهي بذلك رحلتها المدهشة القصيرة في عالم الفن والشهرة التي كانت خلالها عرضة للمشاكل المتتالية، بسبب إدمانها المخدرات وتناول الكحول. ولم تتضح على الفور ظروف وفاة المغنية الشابة، التي كانت قد غادرت قبل فترة قصيرة منشأة مخصصة للعلاج من الإدمان في بريطانيا؛ استعدادًا للقيام بجولة فنية في عدد من الدول الأوروبية. وقالت الشرطة في وقت لاحق، إن نتائج تشريح جثة المغنية أخفقت في تحديد سبب وفاتها، في حين أشارت إلى أنه ستجري اختبارات لفحص مستويات السموم، تصدر نتائجها خلال فترة من أسبوعين إلى شهر. والمغنية الراحلة ولدت عام 1983م، وأصبحت مع الأوشام المنتشرة على جسمها نموذجًا للشابة المتمردة، وخاصة بعد أن بدأت رحلتها الفنية على الرغم من طردها من معهد رفيع المستوى لإعداد الفنانين. وقد حظيت وينهاوس بشهرة عالمية، بعد أن أطلقت ألبومها "باك تو بلاك" عام 2007م، ونالت أغنية "ريهاب"، التي تتعلق بإعادة تأهيل المدمنين للمخدرات، المراتب الأولى لدى المستمعين في كثيرٍ من الدول، وهي تحمل خمس جوائز "جرامي". وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، دخلت وينهاوس إلى المستشفى بسبب ألم في الصدر، وعدم الشعور بالراحة إثر عملية "تكبير ثدي". وعانت وينهاوس إدمانها الشديد الخمر والمخدرات، وهو ما كاد أن يتسبب في وفاتها في شهر أغسطس/آب 2007م، بعد تناولها جرعة زائدة من المخدرات، ما اضطرها إلى دخول مركز إعادة تأهيل وعلاج من الإدمان.