زاد الاردن الاخباري -
ارتفعت حدة التوتر في مدينة السويداء الجنوبية السودية ذات الاغلبية الدرزية بعد اعتقال احد اذرع النظام الامنية المدعو راجي فلحوط وتفكيك عصابته، فيما اكدت الفصائل انها تنسق فيما بينها لافشال اي هجوم من طرف قوات الاسد مشيرة الى اسقاط طائرة مسيرة
وقالت الفصائل المحلية في السويداء ان عناصرها توافدو إلى مدينة شهبا والقرى المحيطة بها لمواجهة قوات فرع الأمن العسكري التابع لنظام الرئيس السوري الأسد، بعد وقوع القيادي "راجي فلحوط" أسيراً بيد الفصائل المحلية مع ثلاثة عناصر آخرين بعد ساعات من الاشتباكات في محيط منزله .
تعزيزات عسكرية لقوات الاسد
ووصلت تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الحكومة تضم دبابات وعشرات العناصر، اليوم الأربعاء، إلى ريف درعا الغربي.
وقالت مصادر محلية، إن تعزيزات عسكرية للقوات الحكومية تضم آليات ثقيلة وصلت إلى مواقعها العسكرية في مدينة طفس وانتشرت عبر 3 نقاط عسكرية على طريق “درعا – طفس” بعد إغلاقه.
وأضافت المصادر، أن التعزيزات تضم عدد من الآليات العسكرية بينها دبابات وسيارات تحمل مضادات أرضية بالإضافة لعشرات العناصر.
يعد فلحوط أحد قياديي العصابات المسلحة التابعة لميليشيا الأمن العسكري، وتسبب بخطف عشرات المدنيين من محافظتي درعا والسويداء، وتسليم آخرين لنظام أسد .
اقتحام منزل راجي فلحوط
وأعلن فصيل "رجال الكرامة"، في السويداء فجر اليوم الأربعاء 27 تمّوز/ يوليو، عن إطباق الحصار على منزل راجي فلحوط وأفراد عصابته وبدء اقتحامه، وأشارت إلى سقوط المنزل بيد المهاجمين، فيما أكدت شبكة "السويداء 24"، أن جميع مقرات "فلحوط"، سقطت بأيدي الفصائل المحلية والمجموعات المنتفضة في بلدة عتيل وتحدثت عن تحرير المخطوفين، واعلنت عن سقوط 4 قتلى في صفوف جماعته فيما تحدثت مصادر اخرى عن سقوط 30 بين قتيل وجريح ولم تؤكد اعتقال فلحوط
بداية التوتر مع جماعة راجي فلحوط
وبدأ التوتر السبت الماضي بعد اعتقال جماعة فلحوط للشاب جاد الطويل بحجة تلقيه تمويل خارجي ، حيث اجتمع وجهاء وشبان عائلة الطويل، التي تعد أكبر عائلات ريف السويداء الشمالي، وقرروا إغلاق طريق دمشق السويداء، واحتجاز ضباط من قوات النظام، للضغط على فلحوط، الذي ردّ بعمليات خطف عشوائية للمدنيين من أهالي شهبا، ومن العائلة حيث بلغ عدد المدنيين الذين خطفهم راجي فلحوط من أهالي شهبا يوم السبت تسعة أشخاص
فرار راجي فلحوط
وأمام السخط الشعبي، فر فلحوط إلى منزله، الذي يتخذه كمقر عسكري داخل بلدة عتيل، وحاول مقاومة المقاتلين واستخدام المخطوفين لديه كدروع بشرية. وقد تمكنت الفصائل المحلية في نهاية المطاف من إلقاء القبض على مجموعة من عناصر فلحوط، فيما فر الأخير إلى جهة مجهولة.
الرئاسة الروحية تدعم الحراك ضد فلحوط
وخلافا لمواقفها الناعمة والمحادنة فقد دعت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز، ممثلة بالشيخ، حكمت الهجري، الى النفير العام لأهالي السويداء، وطالبتهم بالتصدي لما وصفته “عصابات” الأمن العسكري التي يقودها “الإرهابي” راجي فلحوط، والتي عاثت قتلا وفسادا في المحافظة.
يقود فلحوط ما يسمى بـ “حركة قوى الفجر” ومقرها قرية عتيل.
تجارة الحشيش والكبتاغون
واعلن حركة رجال الكرامة ضبط آلات ومكابس لتصنيع حبوب الكبتاغون، في مقر راجي فلحوط، في عتيل شمال #السويداء، وكانت تقارير قد كشفت سابقاً عن انشاء مجموعة مسلحة في السويداء، بدعم من ميليشيا حزب الله اللبنانية، معملاً لتصنيع الكبتاغون
وقالت مصادر اعلامية في مدينة السويداء ان راجي فلحوط يعتمد على ولاء أفراد العصابة لتوزيع الحشيش والكبتاغون ودفع أجور شهرية لهم تتراوح بين 400 ألف ليرة (150 دولاراً) و 500 ألف ليرة (170 دولاراً).
وكان راجي فلحوط قد تنقل بين عدة فصائل موالية للنظام بين 2016 حتى 2018، حيث أسس فصيلاً خاصاً، أطلق عليه اسم "قوات عتيل الكرامة"، وانتهج سلوكاً مليئاً بالعنف والانتهاكات، بحسب الناشط ربيع الخطيب، الذي أشار إلى أنه تلقى دعماً غير محدود من جهاز المخابرات العسكرية، ثم أسس فصيل "حركة قوات الفجر"، في عام 2022، وفتح باب التجنيد بدعم من شعبة المخابرات العسكرية، التي كانت تظن أنها ستفرضه على أهالي المحافظ
Posted by on ...