أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الأسد: ما يحصل بسوريا حرب على الانتماء

الأسد: ما يحصل بسوريا حرب على الانتماء

الأسد: ما يحصل بسوريا حرب على الانتماء

28-07-2022 08:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال الرئيس السوري بشار الأسد في اجتماع للأدباء والكتاب العرب، إن ما يحصل في سوريا "ليس حربا عليها بالمعنى الضيق، بل لابد من أن نرى هذه الحرب بالمعنى الأكبر وهي الحرب على الانتماء".

وخلال لقائه عددا من المثقفين الذين شاركوا في اجتماع الأدباء والكتاب العرب المنعقد في دمشق، قال الأسد "إن أخطر ما يمكن أن تتعرض له المنطقة العربية هو ضياع الهوية، وإن ما يحصل في سوريا هو ليس حربا عليها بالمعنى الضيق، بل لابد من أن نرى هذه الحرب بالمعنى الأكبر وهي الحرب على الانتماء".

وأضاف أن "جزءا من الحرب التي نتعرض لها تتعلق بالمصطلحات التي يتم تسويقها من قبل الغرب، حيث أن هناك مفكرين في منطقتنا لم يستوعبوا خطورة هذه المصطلحات وبالتالي لم يستطيعوا تفكيكها".

واعتبر أنه "من الضروري أن نعيد تركيب هذه المصطلحات بالمضمون الذي يتناسب مع فكرنا وانتمائنا ومع العروبة بمعناها الحضاري العام والشامل".

ونقلت حسابات الرئاسة السورية عن الأسد أنه "شدّد على أهمية الحوار الفكري لأننا يجب ألا نفصل الفكر عن السياسة وعن المجتمع، ويجب أن نفكر ما هي الشخصية الجامعة التي نعمل عليها من أجل بناء الإنسان وتعزيز الانتماء للأرض وللأوطان".

وأضاف أنه "بمقدار ما يجب العمل لدعم المثقف يجب أن نعمل على موضوع رفع مستوى المجتمع من الناحية الفكرية، وألا يكون المثقف في مكان والمواطن في مكان آخر".

واعتبر الأسد أن "الحديث مع المفكرين والأدباء يعني الحديث مع عقل الأمة وعقل الشعب". وشدد على "الحرص على اللقاء مع المنظمات والاتحادات الشعبية، لأنّها تعكس الصورة الحقيقية للشعوب العربية وتعبّر عن نبض الشارع العربي".

ونقلت الرئاسة السورية عن الكتّاب والأدباء العرب أنّ "وجودهم في سوريا ليس من أجل عقد اجتماع دوري فقط، بل للحديث عن العروبة بالمعنى الجامع والحضاري الحاضن للجميع، ولنقاش الوضع العربي وقضايا الأمة".

وقالوا إن "استهداف الهوية الثقافية مقدمة لاستهداف الهوية الوطنية والعربية برمتها، لذلك لا بدّ من تحقيق الأمن الثقافي والذي أصبح ضرورة للأمن القومي العربي".

وأشاروا إلى أنّ "الفكرة التي يتم الترويج لها بأنّ الشعب العربي مع التطبيع هي فكرة مضللة وغير صحيحة، لأنّه حين يتداعى رؤساء وأعضاء اتحادات الكتّاب العرب من 12 دولة عربية إلى سوريا تحت عنوان "أدباء من أجل العروبة" فهذا يعني أنّ ضمير الأمة ما زال بخير".

وأضافوا أن "انتصار سوريا هو انتصار للأمة برمتها لأنّها سوريا الفكر وسوريا المقاومة وسوريا التاريخ".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع