كلنا مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية..
ونقف خلف وزيرنا الأكرم العلامة الدكتور محمد الخلايله حفظه الله تعالى سدّا منيعا ضد محاولات النيل من شخصه الكريم
ومن وزارتنا المباركة..
ونرفض رفضا قاطعا أي محاولة لتشويه العلماء والدعاة والعاملين في وزارتنا المباركة..
وأما كلام الحزبييّن الحركييّن في هذه الأيام على وسائل التواصل الاجتماعي والذي فيه طعن بوزارتنا ووزيرنا الأكرم واتهام له بمحاربة القرآن الكريم...بل والحكم عليه من بعضهم بالرّدة عن الدين والعياذ بالله تعالى من هذا الهراء؛ فهو للأسف كلام عارٍ عن الصحة البتّة..بل هو كذب له قرنان..
هذه هي عادة هؤلاء القوم الحزبييّن الحركييّن: كذب وافتراء على كل مَنْ يُخالف أهواءهم..
الوزارة ووزيرها الأكرم لم يُغلقوا سوى مراكز معدودة وهو إغلاق مؤقت من أجل تصويب أوضاع تلك المراكز لكي تكون وفق القانون والشرع...
كفاكم يا قوم كذبا وتدليسا..
اتقوا الله تعالى فإن الفجور في الخصومة ليست من أخلاق أهل القرآن..!!!
بل هي من صفات أهل الشقاق والنفاق..!!!
كيف يصل الحال بهؤلاء القوم..إلى اتهام مؤسسة دينية رسمية في بلد مسلم هاشمي بمحاربة القرآن الكريم..
واتهام وزير الأوقاف بالرّدة ومحاربة القرآن الكريم..وهو رجل معروف بعلمه وصلاحه وصلابة دينه..؟!!!!
أي فجور ومكابرة وصل إليها هؤلاء القوم الحزبيّون الحركيّون..؟!!!
أليس فيهم رجل رشيد..لكي يُوقِف هذه المهزلة...؟!!!
وأين المشايخ والعلماء وأئمة المساجد للدفاع عن وزارة الأوقاف وعن وزيرها الأكرم..؟!!!
أقول لعلماء بلدنا الحبيب وأئمة المساجد والشيوخ عموما...إنّ مثل هذه الأكاذيب والافتراءات على وزارة الأوقاف ومعالي وزيرها الأكرم هو اعتداء صارخ على كل أهل العلم في بلدنا الحبيب...
أين الغيرة على مؤسساتنا الشرعية الوطنية..وعلى العلماء...؟!!!
كيف يسكت العلماء عن اتهام عالم ووزير للأوقاف بالرّدة عن الدين، ومحاربة القرآن الكريم...؟!!!
لماذا هذه السلبية والخنوع إلى هذا الحدِّ...؟!!!!
أقول هذا الكلام وأنا أعلم بأنّ البعض سوف يغضب ولا تعجبه هذه الصراحة بالحقِّ..
مع كل الاحترام والتقدير لكل علمائنا في بلدنا الحبيب..
ولكن كان الأمل بهم أن يكون لهم موقف صريح من هذه الحملة المنظمة لتشويه صورة مؤسساتنا الدينية الوطنية التي نعتز ونفتخر بها...
وأخيرا أقول: حسبنا الله ونعم الوكيل..على جراءة الحاقدين..وسكوت كثير من أهل العلم والدعاة إلى الله تعالى عن نصرة الحق وأهله..
والله وحده المستعان.
كتبه: الشيخ عمر البطوش
كاتب وباحث في الدراسات الإسلامية
وإمام وخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.