أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الترخيص المتنقل بالمزار الشمالي الخميس ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 42,065 شهيدا و97,886 مصابا بورصة عمان تغلق على ارتفاع القسام تكشف تفاصيل كمين محكم في جباليا ٧٨ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل الاحتلال يعتقل 22 فلسطينيا من الضفة الغربية الأمن يرد على صاحب قيود ادّعى تعرّضه لانتهاكات في مراكز الإصلاح الفيصلي والصريح يلتقيان السلط والأهلي ببطولة الدرع إسرائيل تعلن إسقاط مسيّرة أطلقت من غزة تقرير إسرائيلي: حزب الله ما زال قادرا على التصدي رغم فجوة بالقيادة حزب الله: استهدفنا دبابة إسرائيلية جنوبي البلاد بدء التسجيل لتكميلية التوجيهي صباح الاحد إصابة مستوطنين بعملية طعن بحيفا الحكومة تصدر تقريرا لإنجازاتها خلال أيلول 2024 ارتفاع أسعار القمح للجلسة الرابعة على التوالي مصرع مستوطن اصيب في عملية الخضيرة 16 شهيدا بقصف صهيوني على مدرسة بغزة الأردن .. سعر تنكة الزيت البلدي مثل العام الفائت كتائب القسام تستهدف دبابة ميركافا ارتفاع أسعار الذهب قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية
الصفحة الرئيسية أردنيات قيس زيادين: أين رجالات الدولة؟

قيس زيادين: أين رجالات الدولة؟

قيس زيادين: أين رجالات الدولة؟

06-08-2022 05:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

قيس زيادين: كلامي ليس استعراضا او شعبويات بل مدخل لتسليط الضوء على ما يحصل في الاونه الاخيرة و اخرها قضية قانون الطفل

• قيس زيادين: تم تضليل وتجييش الرأي العام ليس ضد قانون الطفل فحسب بل ضد الدولة

• قيس زيادين: إن لم يوضع لها حد الآن وترسم بها قواعد الاشتباك للمستقبل سنكون في خطر

مشهد خطير ما نراه في الأونة الأخيرة واعتقد أنه يجب أن يُقرأ بطريقة أوسع من مجرد خلاف على قانون.

قد يعتبرني البعض معارض أو من عائلة تاريخيا كانت معارضة، والبعض وصل إلى أننا كنا عدميين في بعض الأحيان وهذا غير صحيح، فمثلا لم أعطِ ثقة يوما لحكومة لاعتراضي على طريقة تشكيلها من أفراد وليس لمصالح أو ما شابه.

كلامي أعلاه ليس استعراضا أو شعبويات بل مدخلا لتسليط الضوء على ما يحصل في الأونة الأخيرة و آخرها قضية قانون الطفل، وكيفية تم تضليل وتجييش الرأي العام ليس ضد القانون فحسب بل ضد الدولة.

فبروز خطاب تخويني قاسي ضد "الدولة" خطير جدا خصوصا أن المواطنين غير المسيسين اقتنعوا واليوم الخطر أصبح بمحاولة القضاء على الثقة أو الانتماء بين المواطن ودولته وليس حكومته والفرق كبير.

نسينا أن الدولة وموظفيها أردنيون وأردنيات أبناء هذا الوطن، أبناء عشائر وأبناء بوادي ومخيمات.

قانون الطفل مر على عدة جهات منها مثلا دائرة قاضي القضاة، وحماية الأسرة، ومنظمات و خبراء و قانونيون وديوان التشريع و الرأي حتى الآن وبعدها نواب وأعيان.وهذه الموسسات مكونة من مواطنين أردنيين لا يعقل أن جميعهم متأمرين على الوطن وشياطين ودعاة إلحاد وماسونية، ويريدون تفكيك الأسرة وتدميرها وكل الكلام المعيب الذي استعمل !!!!

البعض بدأ يهاجم المؤيدين مثلا بعبارات أقسى، من أشخاص وأحزاب وتيارات متناسين أنهم لم يصيغوا القانون. القانون تمت صياغته من أردنيين وأردنيات يعملون في الدولة الأردنية!

المشهد الأوسع خطير و خطير جدا، أن تصل بنا الأمور إلى تخوين "دولة" ووطن لمجرد اختلافنا على قانون! هذه ليست معارضة ولا حتى دعوة للنزول إلى الشارع أو حراك أو غيره، الأسلوب أخطر كثيرا و أعمق كثيرا، هذا تدمير لثقة المواطن بدولته (المكونة من أردنيات و أردنيين بأكثر من جهة وموقع و موسسة) عن سبق إصرار وترصد.

سؤالي، أين رجالات الدولة الذين هم الان خارج عملهم الرسمي، علما أن بعضهم "تنغنغ" أو استفاد و الآن مختبىء و خائف؛ أو حتى أكون منصف اأن من خدم بصدق وأمانة فالمتوقع منهم (الذين خدموا بصدق وأمانة وحريصون على الأردن) أن يتصدوا للخطاب المستعمل لا أن يدافعوا بالضرورة عن القانون لأنه مصيبة إذا لم يقرأوا المشهد الأوسع.

أين أنتم من هذا الخطاب و اللغة "التخوينية" ضد "الدولة". التاريخ لا يذكر من يقف على الحياد حفاظا على شعبية مزيفة أساسها كان التضليل.

أين "المحسوبين" وأين وأين وأين في معركة إن لم يوضع لها حد الآن وترسم بها قواعد الاشتباك للمستقبل، سنكون في خطر.
أين انتم؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع