زاد الاردن الاخباري -
شارك عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم الأحد، في موكب تشييع جنازة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "خالد منصور، واثنين من رفاقه، الذين استشهدوا في غارة اسرائيلية برفح جنوب قطاع غزة، وسط غياب لقادة الحركة الكبار عن "التشييع" تحسبا لقيام اسرائيل بتنفيذ عمليات اغتيال ضدهم.
تشييع خالد منصور
ووسط هتافات تدعو للمقاومة والانتقام لدماء الشهداء في غزة، انطلقت مراسم التشييع من مشفى الشهيد ابو يوسف النجار وصولا الى مسجد بدر وسط مدينة رفح.
من جهته قال ممثل حركة الجهاد في القوى الوطنية والاسلامية القذافي القططي ان دماء الشهداء لا يمكن ان تذهب هدرا، مؤكدا ان حركة الجهاد قادرة على تعويض خسارتها والاستمرار في مقاومة الاحتلال.
القدرات الصاروخية للجهاد الإسلامي
وقال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، أبو حمزة، اليوم الأحد، "إن ما ظهر من قدراتنا الصاروخية التي أضحت اليوم تستنزف الاحتلال، هو جزء يسير مما أعددناه، وإننا نحتفظ بالكثير الكثير مما يؤلم الاحتلال".
وأضاف في تصريح "إننا في سرايا القدس نجدد فخرنا واعتزازنا بكل قطرة دم سالت من أبناء شعبنا الذي يخوض معنا غمار هذه المعركة البطولية -بكل عزة وشرف ووفاء-، رفقة قادة ومجاهدي السرايا الشجعان بالميدان."
الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة
ودعا كل المقاومين والأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل، إلى الانخراط في هذه الملحمة التي عنوانها "وحدة الساحات"، ولتكن انتفاضة عارمة تؤسس لزوال الاحتلال وكنسه عن كل فلسطين".
محادثات لوقف إطلاق النار
من جهة أخرى أكدت مصادر إسرائيلية ظهر الأحد، أن إسرائيل تجري محادثات لوقف إطلاق النار الشامل بوساطة مصرية، رغم أنه لم يتم التوصل إلى اتفاقات ملموسة حتى الآن.
وأوضح محلل القناة 13 العبرية حيزي سيمانتوف أن صيغة المقترح المصري لوقف إطلاق النار هي أن يدخل حيز التنفيذ عند الساعة 2 فجرا، أو غدا الساعة 6 صباحا، وإسرائيل موافقة، وحركة الجهاد الإسلامي ترفض.
وقال مسؤولون في "الكابينت" بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت": إن معظم أهداف العملية العسكرية في قطاع غزة تحققت، والسعي الآن لإنهاء العدوان بشكل سريع.