مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات
اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين
الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
الحكومة توافق على منح حوافز وإعفاءات لمشروع الناقل الوطني للمياه
قرارات الحكومة الاردنية لهذا اليوم
الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
القسام تنعى رائد سعد
بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال
إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد
إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين
تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة
صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر
سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي
كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
زاد الاردن الاخباري -
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كندية، أن ممارسة ”التمرين السلبي“، الذي يعني تحريك الجسم دون مجهود عضلي، تؤدي إلى الفوائد ذاتها، التي يحققها الإنسان بالنشاط الحركي، خاصة جراء الرياضة.
وهناك 3 فوائد صحية ارتبطت في الثقافة العامة بالنشاط الحركي، وهي تدفق الدم في المخ، ونشاط الوظائف التنفيذية للذهن، إلى جانب تحسن الوظائف الإدراكية للدماغ.
وبحسب الدراسة، التي أجرتها ”جامعة ويسترن أونتاريو ”، فإن إجراء ”تمرينات سلبية“ دون مجهود عضلي، عبر تحريك أطراف الإنسان بدافع من قوة خارجية، يؤدي إلى نفس فوائد التمرينات الحركية التقليدية، لكن دون زيادة في معدل ضربات القلب أو ضغط الدم الانبساطي.
واعتمدت الدراسة، وفقًا لما أورد موقع ”نيوروساينس“، على دواسات دراجة تدفع أطراف أشخاص بالغين للحركة دون مجهود عضلي، خلال جلسة مدتها 20 دقيقة، وملاحظة الأثر الصحي لها، عبر مقارنة بيانات الرصد الحاسوبي قبل وبعد التمرين السلبي.
لاحظ الباحثون، بإشراف أستاذ علم الحركة ماثيو هيث، تحسنًا في الوظائف التنفيذية لأذهان المشاركين، ما يفتح بابا لعلاج من يعانون من مراحل تأخر هذه الوظائف مستقبلا.
وتتحكم الوظائف التنفيذية للذهن في قدرة الإنسان على وضع الخطط ودعم أنشطة حياته اليومية، ويعاني مرضى المرحلة المبكرة للزهايمر من إعاقات خفيفة بها.
ويصف ”هيث“ نتائج الدراسة بأنها ”مثيرة“ للباحثين، مشيرًا إلى أن ”الزيادة في تدفق الدم الدماغي، عبر التمرين السلبي، أقل بكثير من التمرين الحركي، ومع ذلك تسفر عن تحسينات متتالية في الوظائف التنفيذية للدماغ بنفس النسبة“.
ويرجح أستاذ علم الحركة، أن يكون تأثير نتائجها المحتمل ”عميقا على الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة أو الذين يعانون من انعدام القدرة عليها“، مبينًا أن ”الدراسة تثبت أن الانتظام على التمرين السلبي قد يعطي تأثيرًا إيجابيا مركبًا على الصحة الإدراكية، والوظيفة التنفيذية للدماغ بشكل عام“.
وأشار هيث إلى إمكانات تلوح في الأفق لاستخدام التمارين السلبية في دور رعاية المسنين أو في برامج إعادة التأهيل للأشخاص الذين يتعافون من إصابات العضلات والعظام، الذين لا يستطيعون أداء التمارين الحركية التقليدية.