زاد الاردن الاخباري -
يعقد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي لقاءً ثنائياً وموسعا، الاثنين، مع وزير خارجية الجمهورية اليمنية أحمد عوض بن مبارك.
وبحسب وزارة الخارجية سيعقد الصفدي بعد انتهاء اللقاء الثنائي مؤتمرا صحفيا في مقر الوزارة بحضور وسائل الإعلام.
ويدعم الأردن جهود إنهاء الأزمة اليمنية عِبر حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، وبما يُفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن شعبه ويُلبي تطلعاته في الأمن والسلام.
ويُشيد الأردن بالجهود كافة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، ويؤكد مواصلته تقديم الدعم للبعثة الأممية لليمن التي تتخذ من العاصمة عمّان مقراً لها.
ورحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأربعاء الماضي، بالاتفاق على تمديد الهدنة في اليمن، وتجديد الالتزام بها.
وأعلنت الأمم المتحدة مساء الثلاثاء، تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين، مشيرة إلى أن الاتفاق يتضمن التزاماً من طرفي النزاع الدامي في البلد الفقير بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن.
وسبق أن وافقت الحكومة اليمنية والحوثيون مطلع حزيران/يونيو على التمديد لشهرين إضافيين للهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ في نيسان/أبريل وساهمت بشكل فاعل في خفض حدّة المعارك في نزاع تقول الأمم المتحدة إنه أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقد أتاحت الهدنة استئناف رحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016، إلى عمّان والقاهرة، كما مكّنت ناقلات النفط من الرسو في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، في مسعى لتخفيف حدة النقص الحاد في الوقود.
ويدور النزاع في اليمن منذ العام 2014 بين الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى في شمال البلاد وغربها، وقوات الحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية. وتسبّبت الحرب بمقتل مئات آلاف الأشخاص بشكل مباشر أو بسبب تداعياتها، وفق الأمم المتحدة.
ويتهدد خطر المجاعة الملايين من سكان اليمن، فيما يحتاج آلاف بينهم الكثير من سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى علاج طبي عاجل غير متوافر في البلد الذي تعرّضت بنيته التحتية للتدمير. ويعتمد نحو 80% من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة على المساعدات للاستمرار.