أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري هل تضمن إصلاحات الملك ثلاثية المحاور العبور؟

هل تضمن إصلاحات الملك ثلاثية المحاور العبور؟

هل تضمن إصلاحات الملك ثلاثية المحاور العبور؟

08-08-2022 09:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

ناقش رواد منتدى النهضة الجهود الإصلاحية التي يقوم بها مشكورا جلالة الملك بمنهجية على محاور السياسة والإقتصاد والقطاع العام، مستذكرين جهود وتوجيهات جلالته السابقة بمشاريع ذات شمولية ومصيرية؛ كمشروع التحول الإقتصادي، تنمية المحافظات، الخطة العشرية للتحفيز الإقتصادي، صندوق الإستثمار الوطني، المشروع النهضوي دولة الإنتاج... إلخ، وتعرض المنتدى بالمقابل للأسباب التي تقف وراء عدم إكتمال العمل بهذه المشاريع.

كما وقد ناقش المنتدى الخطط الحكومية والمشاريع الكبرى التي تعثرت ولم تتم أو تواجه تحديات؛ مستذكرين مشروع العاصمة الجديدة، ومشروع تطوير وادي عربة، إلخ، وعليه تم مناقشة الأسباب التي تقف وراء عدم تنفيذ هذه المشاريع.

وفي الوقت الذي يدرك فيه المنتدى التسارع بالأحداث السياسية حولنا وعلى مدى العقود الماضية، وآثار ذلك على مشاريع الدولة وخططها وإستراتيجياتها، فضلا عن آثار الوباء في آخر عامين في هذا الخصوص، فإن هنالك بالتأكيد فجوة كالثقب الأسود تنخر بالبلد ولا تسمح لأي جهد بالإستمرار وتحارب كل توجه أو فكر قد يحتل الصدارة مكانها (سياسيا أو إقتصاديا أو إجتماعيا أو نفوذا... وذلك حسب ظنها الرجعي).

وفي هذا السياق يتساءل أعضاء المنتدى عمن يقف وراء إغلاق مصانعنا التي تعيل مئات الآلاف وتشغل شبابنا وتنهض بإقتصادنا، ويحل مكانها المولات التي تشغل البنغال وتغرق أسواقنا بالمستوردات وتحولنا إلى شعب مستهلك كسول لا يعمل، ويقضي وقته على الأرجيلة يسهر الليل وينام بالنهار ويتعرض للأمراض الخطيرة كالضغط والسكري ويموت فجأة أمام ضغوطات الحياة، فمن الذي منع مشروع الملك بالإقتصاد التعاوني: صندوق الإستثمار الوطني؟

ومن الذي جعلنا نستورد بنحو ثمانية مليارات سنويا ولدينا بالمقابل نصف مليون شاب عاطل عن العمل، لا يتزوجون ولا يمكنهم أن يفتحوا بيوتا بينما ترتفع نسب الطلاق والعزوف عن الزواج... من الذي منع مشروع الملك دولة الإنتاج؟
ويتابع المنتدى: أهلنا وشبابنا في المحافظات حالهم لا يسر، فمن الذي يعيق الإدارة المحلية ومجالس المحافظات ويقلل من عزيمتها للنهوض بمحافظاتهم؟

فروق أسعار المحروقات أصبحت مصدر إيرادات الخزينة، فأين نتجه وماذا بعد؟ ومن هو السبب؟
الاشاعات والقصص والقضايا والفضائح تحدث يوميا وتشغل الإعلام والرأي العام، وفي بقية دولة العالم تجد الكل يعمل أو يدرس ومشغول بأمره فقط، من جعلنا هكذا؟ ولصالح من؟
أحد أعضاء المنتدى طرح قضية وتساءل: النافذة الاستثمارية مثلا في دبي اغلب القائمين عليها من الشباب الأردنيين، والسؤال المطروح:

لماذا يختلف الشاب الأردني المغترب هناك مثلا عن الشاب الأردني الذي يعمل في أي مؤسسة أردنية، وتجدهم هنا يساهمون احيانا في إيجاد الوسائل والطرق التي تعطل وتطفش الاستثمار. فهل المشكلة في إرتفاع الدخل في دول الاغتراب؟ أم أن الرقابة الصارمة على المغترب من مبدأ الثواب والعقاب تجعله يبدع في عمله؟ أم هل أن التشريعات الاقتصادية لا تساعد في تقديم التسهيلات والحوافز المطلوبة؟

وتناول المنتدى دواعي الطبقية والتي تعزز أسباب قوى النفوذ والشد العكسي أمام عدم تطبيق القانون وعدم شموليته، وأن جزء لا يستهان به من النخبة في عمان يشكلون تيارات ضاغطة تتفق على مصالح معينة، وأن الكثير من مشاريع الدولة وتوجيهات الملك حوربت واليوم يدفع الشعب الثمن؛ فقر وبطالة وغلاء وحرمان، والأخطر من ذلك جيل شاب معطل وفاقد الأمل سيتسلم اللواء قريبا.

وعلى ذلك فإن المنتدى يدعو صانعي القرار إلى تبني محور إصلاحي بنيوي يناقش كل ما ذكر ويضع الحلول التي تكسر شوكة قوى النفوذ والشد العكسي وتفكك تنظيماتهم ولوبياتهم بأشكالها... مقابل الحزم بتطبيق القانون، خاصة وأن دولا نجحت بتبني هذا النموذج.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع