زاد الاردن الاخباري -
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات كتبها إسلام محمد طرطور عبر خاصية استوري على حسابه الشخصي على إنستغرام يتحدث خلالها عن سلمى بهجت.
ونشر طرطور صورة ليده وعليها دماء وعلق عليها قائلا: ”كتبت اسمها بالنار علشان أثبت إن حبي لها عمره ما هينطفي“.
وكتب قاتل سلمى بهجت في منشور آخر: ”الحياة قست عليا وحبيبتي غابت عني واستقوى عليا الكلاب، عايزني أطلع إيه؟“.
وكان أصدقاء إسلام طرطور قد كشفوا عن مفاجأة جديدة تتمثل بطلب القاتل استشارة قانونية مريبة قبل أيام من ارتكاب الجريمة الروعة.
وقال عدد من أصدقاء إسلام ، إن الأخير بعث استفساراً لحساب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك متخصص في تقديم الاستشارات القانونية تحت اسم ”المستشار القانوني أون لاين “ بشأن المدى الزمني الخاص بتنفيذ حكم الإعدام عقب صدوره من جانب المحكمة.
وتساءل الطالب المتهم في القتل في الاستشارة القانونية التي طلبها بتاريخ الثامن والعشرين من يوليو الماضي، أي قبل 12 يوما من تنفيذ جريمته ”بعد إصدار حكم بالإعدام متى بيتنفذ… ومتى يحق للشرطة استخدام السلاح الميري بهدف القتل وليس الإصابة؟“.
وفي وقت سابق تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي رسالة توعد فيها الطالب الجامعي إسلام محمد قاتل زميلته سلمى بهجت بعدد كبير من الطعنات.
وحملت الرسالة التي نشرها القاتل استعداده للإعدام بعد قتل المجني عليها سلمى بدافع الانتقام.
وقال الطالب القاتل، في الرسالة التي جاءت عبر خاصية ”ستوري“ على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ”اضحكي دلوقتي وافرحي إنك طلعتي التانية على الدفعة وامتياز مع مرتبة الشرف، على الرغم أني كنت المسؤول عن درجات العملي على مدار سنة تالتة ورابعة بس تمام“.
وتابع في الرسالة التي جاءت مرفقة بصورة له وللمجني عليها خلال مشاركتهما في إحدى الفعاليات ”أتى أمر الله فلا تستعجلوه“ متوعدا إياها بانتقام مزلزل بحد تعبيره.
واختتم رسالته باستعداده للإعدام بعدها.