زاد الاردن الاخباري -
عبد حامد - كلنا شاهدنا ،والعالم معنا، الأستقبال الدولي ،الحاشد ،والأحتفاء المهيب ،والفريد من نوعه، بسمو الأمير محمد بن سلمان، القائد العربي الكبير،أستقبال لم يسبق له مثل إطلاقا. وكلنا شاهد، والعالم معنا، كيف وقفت فرنسا كلها، بتاريخها العريق، وعمقها الحضاري، ورموزها، وثقلها ومكانتها على المسرح الدولي، قديما وحديثا، للإحتفاء بوصول القائد محمد بن سلمان قصر الإليزيه ، والأبتسامة تشع من وجوه كل المحتفين به، وفي مقدمتهم رئيسهم ماكرون، وفي المقابل، حين حضر القائد العربي الكبير، حضر كل العرب، بتأريخهم المجيد، وعظمة مجدهم، وما صنعوا من صروح ،حضارية وعلمية وأدبيه ،وفي مختلف نواحي الحياة، لا زالت شاخصة إلى اليوم، في بغداد والشام، وغرناطة وقرطبة،نعم حضر الماضي المجيد والحاضر ،ممثلة بقائدهم وصانع مجدهم، في عصرهم هذا، محمد بن سلمان. كما كلنا، شاهد الوفد السعودي رفيع المستوى المرافق لسمو الأمير، وبكل تأكيد، سيعقد القائد الكبير، العديد من الاتفاقيات والمعاهدات، مع الجانب الفرنسي، في مختلف جوانب الحياة، تشمل الطاقة، والتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي وغيرها، ومن المبهج حقا، أن العلاقات السعودية الفرنسية تسير بخطى راسخة، ثابتة، قوية ومتنامية، بعد أن وضع قواعدها جلالة الملك المفدى ،سلمان بن عبد العزيز، يوم كان أميرا للرياض، عند زيارته لفرنسا في حينها، واليوم ينقلها ولي عهده الأمين إلى أرفع مستوى، وبالطبع سيبحث القائد العربي الكبير كل أزمات المنطقة والاقليم، وكل تحديات العصر، والعقبات التي تواجه العالم اليوم، وكلنا تابع، جولات القائد الدولية بالأمس التي شملت مختلف دول العالم، وكان هدفها بالطبع، تعزيز العلاقات بين الدول وتنشيط اقتصادها، وإرساء الأسس، والقواعد الصلبة، لتحقيق أمن واستقرار الشعوب وسلامتها. حقيقة، بات الدور السعودي هو الداينمو الذي يحرك اقتصاديات العالم وحركته، وينظم مساراته السياسية واتجاهاته ، منذ ظهور ولي العهد وإنطلاق نشاطه على المسرح السياسي الدولي. نعم، بات كل رؤساء وملوك وأمراء وشعوب العالم يتطلعون للقاء به، وما الذي سيفعله، لكونهم يعلمون جيدا، أن كل ما يقدم عليه محمد بن سلمان في إي بقعة من بقاع العالم، حتما سيصب في نهاية الأمر لصالحهم، وسيقطفون ثماره وينعمون بها، حقيقة، كان الإحتفاء الدولي بولي العهد في كل جولاته مهيب، حاشد ونادر، فريد من نوعه، وغير مسبوق على الإطلاق