زاد الاردن الاخباري -
يستعد التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر، لتظاهرات حاشدة يوم غد الجمعة، لدعم الإصلاح، بينما حددت اللجنة المنظمة لتظاهرات "الدفاع عن الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة" موعد ومطالب التظاهرات المقررة "الجمعة" تزامنا مع تظاهرة "التيار الصدري".
وكتب "وزير القائد" المقرب من زعيم التيار الصدري، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك": "على محبي الإصلاح الاستعداد (لدعم الإصلاح) وذلك بتجمع حاشد كل في محافظته وفي الساعة الخامسة من يوم غد الجمعة جزيتم خير الجزاء والبقاء حتى إشعار آخر من هذه الصفحة لا الصفحات المزورة".
وأضاف أن "التظاهر فيه عدة أسباب، أولها إغاضة الفاسـدين وما تطؤون من موطئ يغيض الفاسـدين إلا كتب لكم به عمل صالح، وثانيها، ملء الاستمارات القانونية لتقديمها للقضاء من أجل حل البرلمان".
وتابع وزير القائد: "أما ثالثها فمواساة لأهل البيت عليهم السلام في ثالث الإمام: يوم دفن الأجساد الطاهرة، فإننا كما عهدناكم مطيعون صابرون على حرارة الجو من أجل عشق أهل البيت وعشق إصلاحهم، فلا تقصروا بذلك".
وختم بيانه قائلا: "على المعتصمين الاستمرار على اعتصامهم مشكورين".
الدفاع عن الشرعية
من جهة أخرى حددت اللجنة المنظمة لتظاهرات "الدفاع عن الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة" موعد ومطالب التظاهرات المقررة يوم غد الجمعة تزامنا مع تظاهرة دعا لها التيار الصدري.
وذكر بيان للجنة المنظمة، أن "موعد انطلاق التظاهرات الجماهيرية (الشعب يحمي الدولة) سيكون في الساعة الخامسة من عصر يوم غد الجمعة على أسوار الخضراء من جانب الجسر المعلق".
وأضاف: "تعرب اللجنة عن أملها من جميع العراقيين المحبين لوطنهم ودولتهم المشاركة الفاعلة من أجل المطالبة باحترام مؤسسات الدولة وخصوصا التشريعية والقضائية ومنع الانفلات والفوضى والإخلال بالأمن والسلم المجتمعي".
حكومة خدمة وطنية
وأكدت اللجنة "أهمية المطالبة السلمية بتشكيل حكومة خدمة وطنية تخفف معاناة الناس من نار الغلاء وشحة الماء وانقطاع الكهرباء، وتقوم بإقرار موازنة الدولة لتوفير فرص العمل والقضاء على البطالة والفقر، وتأخذ على عاتقها مسؤولية إنجاز مشروع ميناء الفاو الكبير وباقي المشاريع المتلكئة، ويكون لها دور حقيقي في مساندة الفلاحين والنهوض بالزراعة، وتحارب الفساد عبر تفعيل دور النزاهة والرقابة المالية وغير هذا من الأمور التي تهم العراق والعراقيين".
وتابعت: "موعدنا الجسر وسيكون للأحرار وقفة وطنية ترفض مصادرة رأي الشعب واحتكاره تحت أي ذريعة، فالعراق للجميع والبرلمان لكل الشعب والقضاء ركيزة الدولة، آملين من الجميع الإلتزام بتعليمات اللجنة وعدم التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة والتعاون التام مع إخوتنا في القوات الأمنية العراقية".