زاد الاردن الاخباري -
اقر إسلام محمد المتهم بقتل زميلته سلمى بهجت الشوادفي عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وقال أنه اختلف مع المجني عليها لمحاولاته منعها من العمل أو لقاء صديقاتها، وكانت تنعته بالملحد بسبب الوشوم على جسده
وقال “محمد” في اعترافاته أن علاقتهما انقطعت بعد ذلك ولم يكن ثمة تواصل بينه وبين المجني عليها، وذلك على خلفية اتهامها له بالكفر والإلحاد لما رسمه على جسده من وشوم، مشيرا إلى أن تلك الرسومات على جسده لمجرد لفت الانتباه له.
وأشار إلى أنه عقب انقطاعها عنه بسبب الوشوم اتصل بها مهددا بالإساءة إلى سمعتها، ومن ثم تهديدها بالقتل، مشيرا إلى أنه في يوم 29 يونيو عقد العزم على قتلها داخل الجامعة، حيث كانت بحوزته آلة حادة إلا أن محاولته باءت بالفشل.
وقام المتهم في نفس اليوم وبمجرد علمه بتواجد والدها في الجامعة، بالاتصال بوالديه للحضور وخطبتها منه، إلا أن والد المجني عليها سلمى بهجت رفض خطبتهما حتى يزيل الرسومات من على جسده ويستكمل دراسته.
وكشفت التحقيقات ارتكاب المتهم للجريمة بعد ملاحقته المجني عليها لفترة هددها فيها وذويها بالإساءة لسمعتها وقتلها إثر رفضهم خطبته لها، لسوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة وشذوذ أفكاره ومعتقداته.
وجاءت تفاصيل التحريات في جريمة طالبة الشرقية “سلمى الشوادفي”، والتي قتلت على يد زميلها في 9 من أغسطس الجاري، بعد 49 يومًا من ارتكاب واقعة طالبة المنصورة، أن المجني عليها تدرس في كلية الإعلام بأكاديمية الشروق، والمتهم زميلها بذات الكلية، وتتبع خط سيرها أثناء الذهاب إلى مقر جريدة إقليمية لتلقي تدريب صحفي خلال فترة الإجازة الصيفية في مدينة الزقازيق.
وأضافت التحريات أن المتهم التقى مع المجني عليها داخل مدخل عمارة، وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى استخراج سلاح أبيض وطعنها 17 طعنة، وحاول ذبحها حتى لفظت أنفاسها.
وأشارت التحريات إلى أن المجني عليه ارتكب الجريمة انتقامًا من الطالبة لرفضها الارتباط به، وذلك عقب نشر تهديدات لها بالقتل عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وإرسال رسائل تهديد لها قبل الواقعة بأيام.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توضح لحظة ارتكاب المتهم لجريمة قتل الطالبة، ومحاولة تهديد الأهالي المحيطين بموقع الحادث.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم بعدما تحفظ عليه الأهالي، حتى وصل رجال الشرطة، وبدأوا التحقيقات في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية.