زاد الاردن الاخباري -
أفادت مواقع عبرية، نقلا عن مسؤولين في الجيش الاسرائيلي، بأنه لن يسمح للجنود والعاملين في الجيش، بالسفر فوق أجواء السعودية وسلطنة عمان وإيران، وعدد من الدول الأخرى، خلال طريقهم إلى وجهات سياحية في الشرق.
ونقل موقع "يسرائيل هيوم"، عن المسؤولين قولهم إن تحذير السفر يشمل أيضًا الرحلات الجوية الأجنبية القادمة من فرنسا وألمانيا وإنجلترا ودول أوروبية أخرى، والتي تمر عبر دول لا يسمح للعسكريين بالتحليق فوق مجالها، مثل السعودية وسلطنة عمان وإيران.
كما لا يُسمح للعسكريين الإسرائيليين بالسفر إلى تركيا، لذا يُحظر أيضًا السفر بطائرات تجعل من تركيا محطة ربط باتجاه الشرق، وفقا للموقع.
هجمات إيرانية
وكانت السلطات الاسرائيلية، قد اصدرت تحذيرات لمواطنيها خلال الشهر الماضي، ودعاتهم لضرورة مغادرة الأراضي التركية، خوفا من تعرضهم لهجمات إيرانية، لكنّها عادت وأعلنت أواخر الشهر أنها خفّضت مستوى التهديد لمواطنيها في إسطنبول.
وقال يائير لبيد، الذي كان آنذاك وزيراً للخارجية، من أنقرة حيث التقى نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، إنه "تم إنقاذ أرواح مواطنين إسرائيليين في الأسابيع الأخيرة بفضل التعاون الدبلوماسي والأمني بين إسرائيل وتركيا".
وتخوض ايران وإسرائيل حرب ظلّ منذ سنوات، لكن التوتر تصاعد في أعقاب سلسلة من الحوادث البارزة، التي تضمنت اغتيال مسؤولين إيرانيين داخل إيران وحمّلت طهران مسؤوليتها لإسرائيل.
السعودية و"اسرائيل"
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، كانت قد أعلنت في وقت سابق عن فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء، دون أن يستثني القرار الطائرات الإسرائيلية المدنية.
ويرفع هذا الإعلان فعلياً قيود تحليق الطائرات من إسرائيل وإليها، حيث لم يستثن الإعلان الناقلات الإسرائيلية.
ولا تقيم السعودية أي علاقات مع إسرائيل، وتؤكد عادة أنها ترفض تطبيع العلاقات مع تل أبيب قبل حل القضية الفلسطينية.
وكان فتح المجال الجوي السعودي أمام الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل أحد محاور تركيز زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي إلى البلدين اللذين لا توجد بينهما علاقات رسمية. ووافقت الرياض من حيث المبدأ.
ويوم 17 يوليو/تموز الماضي، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن قرار الرياض رفع القيود المفروضة على جميع شركات الطيران لاستخدام مجالها الجوي لن يكون مقدمة للتطبيع مع إسرائيل.