أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا حقيقة: المصابون بعسر القراءة لا يسمعون!

حقيقة: المصابون بعسر القراءة لا يسمعون!

30-07-2011 07:02 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - شيريل احمد:


يعتمد فهم اللغة عند التخاطب على سماع وادراك وحدات صغيرة ومالوفة من الصوت تسمى "صوتيات" وهي نفسها التهجئة، والتي يتم اظهارها وبنحو بطيء ليتمكن الاطفال من سماعها وترديدها ومن ثم فهمها. فمثلا لتعليم الاطفال كلمة بابا، نخاطبهم وبشكل متقطّع بّ -ا بّ - ا. وبما ان المصابين بعسر القراءة لا يستطيعون التهجئة، فيرى العلماء ان السبب هو انعدام قدرتهم على سماعها اصلا.


ولاختبار ذلك، قام فريق علمي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة بجمع 30 شخص من ذوي الاعمار المتقاربة والتعليم ومستوى الذكاء، ثم تم فصلهم الى مجموعتين، الاولى لم يعاني افرادها قط من عسر القراءة، والثانية عانوا منها في السابق. ثم تم ادخالهم في فترة تدريبية لتعلّم الربط بين 10 اصوات مختلفة (نصفها صينية والاخرى باللغة الانجليزية) مع 10 رموز. وبعدها تم عمل اختبار ليقيس قدرة كل منهما على الربط بين ما سبق، واظهرت نتائجه تفوّق المجموعة الاولى على الثانية بنسبة 40% بما يتعلق باللغة الام (الانجليزية) والتعادل بما يتعلق بالصينية. وفي تعليل ذلك قالت دوروثي بيشوب من جامعة اكسفورد ان التعادل جاء نتيجة كون كلا المجموعتان لم يتعلما تهجئة اللغة الصينية. اما لتفوق المجموعة الاولى، فيعود ذلك لعدم سماع المجموعة الاخرى لتلك الصوتيات وبالتالي الصعوبة في تمييزها وربطها مع رموزها.


وفي النهاية، يقول قائد فريق البحث تايلور بيراكيوني: (من المهم معرفة تقنية ادراك الصوت لانها تمكّن المستمع من تحديد الاصوات المالوفة عن غيرها، بالاضافة الى انها ستساعدنا في توسيع مجال الدراسة لنصل الى فهم افضل لقدرة الدماغ على تمييز الكلام واستيعابه).





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع