أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"التعاونية الأردنية" تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو نقابة الصحفيين تشكل لجنة جائزة الحسين للإبداع الصحفي الحكومة: لدينا احتياط غاز يغطي احتياجات النظام الكهربائي الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر: غزة أصبحت غير قابلة للعيش وفد الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات يبحث سبل التعاون مع غرفة تجارة عمان (صور) تخريج الفوج 61 من كلية الأمير فيصل الفنية للسنة الخامسة على التوالي أورنج الأردن تحصل على شهادة COPC الأولى عالمياً في خدمة الزبائن بلومبرغ: القوات الجوية الأمريكية تطيح برئيس برنامج الصواريخ الباليستية. روسيا تعمل على معاهدة كبيرة مع إيران حريق ضخم في متنزه عمان القومي 20 منظمة حقوقية تدعو لبنان لوقف التعذيب وإعادة السوريين قسريا العثور على جثة أحد أبرز المطلوبين لقوات النظام في درعا معاريف: الليكود متخوف من تعرض نتنياهو للقتل نتنياهو يتراجع عن موقفه ورسائل قاسية له من البيت الأبيض القضاء الفرنسي يصدق على مذكرة توقيف بحق ⁧‫بشار الأسد بحضور رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الداوود يفتتح إجتماعات اللجنة العمومية لإتحاد البريد الاورورمتوسطي بالبحر الميت توضيح اردني حول دواء مزور للسكري والسمنة المنتخب الوطني يشارك في قرعة الدور الحاسم بتصفيات كأس العالم غدا
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا حقيقة: المصابون بعسر القراءة لا يسمعون!

حقيقة: المصابون بعسر القراءة لا يسمعون!

30-07-2011 07:02 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - شيريل احمد:


يعتمد فهم اللغة عند التخاطب على سماع وادراك وحدات صغيرة ومالوفة من الصوت تسمى "صوتيات" وهي نفسها التهجئة، والتي يتم اظهارها وبنحو بطيء ليتمكن الاطفال من سماعها وترديدها ومن ثم فهمها. فمثلا لتعليم الاطفال كلمة بابا، نخاطبهم وبشكل متقطّع بّ -ا بّ - ا. وبما ان المصابين بعسر القراءة لا يستطيعون التهجئة، فيرى العلماء ان السبب هو انعدام قدرتهم على سماعها اصلا.


ولاختبار ذلك، قام فريق علمي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة بجمع 30 شخص من ذوي الاعمار المتقاربة والتعليم ومستوى الذكاء، ثم تم فصلهم الى مجموعتين، الاولى لم يعاني افرادها قط من عسر القراءة، والثانية عانوا منها في السابق. ثم تم ادخالهم في فترة تدريبية لتعلّم الربط بين 10 اصوات مختلفة (نصفها صينية والاخرى باللغة الانجليزية) مع 10 رموز. وبعدها تم عمل اختبار ليقيس قدرة كل منهما على الربط بين ما سبق، واظهرت نتائجه تفوّق المجموعة الاولى على الثانية بنسبة 40% بما يتعلق باللغة الام (الانجليزية) والتعادل بما يتعلق بالصينية. وفي تعليل ذلك قالت دوروثي بيشوب من جامعة اكسفورد ان التعادل جاء نتيجة كون كلا المجموعتان لم يتعلما تهجئة اللغة الصينية. اما لتفوق المجموعة الاولى، فيعود ذلك لعدم سماع المجموعة الاخرى لتلك الصوتيات وبالتالي الصعوبة في تمييزها وربطها مع رموزها.


وفي النهاية، يقول قائد فريق البحث تايلور بيراكيوني: (من المهم معرفة تقنية ادراك الصوت لانها تمكّن المستمع من تحديد الاصوات المالوفة عن غيرها، بالاضافة الى انها ستساعدنا في توسيع مجال الدراسة لنصل الى فهم افضل لقدرة الدماغ على تمييز الكلام واستيعابه).





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع