الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
الأردن .. نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة)
ميناء العقبة يقترب من مليون حاوية ويشهد نمواً ملحوظاً بحركة السفن والمسافرين
زاد الاردن الاخباري -
أقدمت سيدة من إنكلترا على تغيير لوحة أرقام سيارتها إلى كلمة تعرف بين المجتمع البريطاني بأنها ”بذيئة“، حيث قالت في حديثها لوسائل إعلامية: ”إنها هدفت من وراء ذلك إلى جعل المارة الذين تصادفهم في طريقها يبتسمون“.
ولكن سلوكها أثار استياء الكثيرين، وأدانتها محكمة بريطانية بخرق لوائح المركبات، وفرضت عليها غرامة مالية قدرها نحو 265 دولارا أمريكيا، ورسوما إضافية بنحو 41 دولارا أمريكيا؛ لتسببها بالإزعاج العام، ونحو 108 دولارات أمريكية لتعويض تكاليف مقاضاتها.
وذكرت صحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل الحادثة، والتي بدأت أحداثها في آذار/ مارس الماضي، حيث قررت سيدة في الأربعينات من العمر، وتدعى توني براند، تغيير لوحة رقم سيارتها، إلى كلمة ”sl11tho“، والتي تشتهر في بريطانيا بأنها تحمل إيحاء جنسيا.
وكشفت السيدة براند لوسائل إعلام بريطانية، عن أن السبب وراء إقدامها على هذا السلوك، هو حتى تجعل جميع من تراهم في طريقها أثناء قيادة سيارتها، يبتسمون لها، وذلك بعدما عانت من فقدان ابنها العشريني، والذي توفي في عام 2019.
وقالت: ”بعد وفاة ابني تعلمت أن أعيش سعيدة في حياتي، وعلمت باقي أبنائي أن يكونوا أقوياء، وينشروا البهجة بين الناس“.
وتابعت: ”لهذا السبب اشتريت هذه اللوحة، ووضعتها مكان لوحة رقم سيارتي، فقد كانت تجلب لي الفرح في كل مرة أخرج فيها، فالحياة قصيرة ولن أموت وأنا غير سعيدة“.
وأنفقت السيدة على إنشاء اللوحة نحو 586 دولارا أمريكيا، بالإضافة إلى رسوم قدرها نحو 96 دولارا أمريكيا لتسجيلها، زاعمةً أنها نجحت في مهمتها لإضفاء البهجة على جميع من كانت تشاهدهم في طريقها.
ومن خلال فكرة لوحة الأرقام التي ابتكرتها، كانت تتلقى بانتظام المجاملات من المارة، على حد قولها. وأضافت: ”كان الجميع يبتسمون في وجهي وبعضهم كانوا يطلقون صفيرًا“.
ولكن لم تنل لوحة أرقام سيارة براند، إعجاب الجميع، حيث سارع عدد من المستائين من سلوكها، للتقدم بشكوى للشرطة ضدها.
وبالفعل أوقفها ضابط شرطة في 28 مارس / آذار الماضي، وطلب منها إزالة اللوحة، وتم تحويلها للتحقيق، والمحاكمة، حيث قررت المحكمة في 25 تموز/يوليو الماضي، إدانتها وفرض غرامة مالية عليها.