زاد الاردن الاخباري -
أيدت محكمة التمييز حكمًا أصدرته محكمة الجنايات يقضي بسجن شاب يبلغ من العمر 25 عاما، 12 عاما، بعد إدانته بقتل شقيقته في مادبا.
ووفق التفاصيل بحسب أوراق القضية، أعلنت محكمة الجنايات أن المدعى عليه مذنب بقتل شقيقته البالغة من العمر 14 عامًا بطعنها مرة واحدة في ظهرها أثناء وجودها في منزل عائلتها يوم 6 أيار (مايو) 2020، وحكمت عليه بالسجن لمدة 20 عامًا. لكن قررت المحكمة تخفيف العقوبة إلى 12 عامًا بعد أن أسقط والد الضحية ووالدتها التهم ضد ابنهما.
وحول تفاصيل الجريمة ، ذكرت وثائق المحكمة إن المدعى عليه اكتشف أن أخته الصغرى "كانت تراسل رجالا عبر هاتفه الخلوي.. ورأى أيضًا صورة أخته مع رجل في منطقة مهجورة".
وذهب المدعى عليه إلى والديه وأظهر لهما المحادثات وصورة شقيقه مع الرجل، وذهب بعد ذلك إلى غرفة المعيشة حيث كانت الضحية جالسة وصفعها على وجهها، وأمسك بسكين مطبخ وطعنها مرة واحدة في ظهرها"، وفق ما علمت "أخبار الأردن".
وبحسب أوراق المحكمة، سحب والد الضحية السكين من ظهر ابنته "وهرع بها إلى مستشفى قريب، لكن الأطباء أعلنوا وفاتها لدى وصولها".
وذكرت وثائق المحكمة التي اطلع عليها موقع خبرني أن المدعى عليه فر بعد ذلك من منزل عائلته، واعتقلته الشرطة في وقت لاحق.
وطلب المدعي العام لمحكمة الجنايات، من محكمة التمييز، تأييد الحكم، وفي غضون ذلك، طعن المدعى عليه في حكم محكمة الجنايات من خلال محاميه، مدعيًا أنه "يجب أن يحصل على عقوبة مخففة لأنه شاب، وأن أخته ارتكبت أفعالًا مخزية لا يقبلها أحد بمن فيهم المدعى عليه".
ومع ذلك، رفضت محكمة التمييز ادعاءاته وقضت بأن حكم محكمة الجنايات كان دقيقًا وأن المدعى عليه يستحق العقوبة التي صدرت ضده.
وقالت محكمة التمييز: "اعترف المدعى عليه بقتل شقيقته وقدّم تفاصيل صريحة للشرطة والمدعي العام بمحكمة الجنايات".