زاد الاردن الاخباري -
تحدثت تقارير اعلامية عبرية عن أزمة في العلاقات بين "إسرائيل" ومصر، بسبب نشاط الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، والعملية العسكرية الأخيرة في غزة والانتهاكات الاسرائيلية المتكررة ضد الفلسطينيين والتي ازدادت خلال الايام القليلة الماضية
ووفق صحيفة هآرتس الإسرائيلية فأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طالب دولة الاحتلال الإسرائيلي “بخفض” حملات الاعتقال والمداهمات التي يشنها جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المحلل السياسي في الصحيفة عاموس هرئيل أن الخلاف بين الطرفين جاء على شكل وشروط إنهاء العدوان الأخير الاسرائيلي الاخير على غزة وتوصلت مصر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، إلا أنه يبدو أن إسرائيل داست على القدم المصرية”، وفق التعبير الذي استخدمته الصحيفة.
وكشفت الصحيفة الى ان اسرائيل غافلت الرئيس المصري، حيث اهمل رئيس حكومة الاحتلال يئير لبيد الاشارة في بيان بعد اتصال بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مطالبة الاخير "بكبح جماح جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وخفض عمليات الاعتقالات والمداهمات التي يقوم بها"
لكن وبينما كان الاتصال قائم، كان عناصر الشاباك والجيش تضع اللمسات الأخيرة على عملية اغتيال الشهيد إبراهيم النابلسي في قلب نابلس، الأمر الذي أثار غضباً وأوجد حالة غليان في الطرف المصري
سبق ذلك وخلال التفاوض سرا اثناء حرب غز كانت المخابرات المصرية تعمل على اقناع حركة الجهاد بالهدنة ، حيث تفاجات بجريمة اغتيال قائد اللواء الجنوبي في سرايا القدس، الجناح العسكري لـ”الجهاد الإسلامي” خالد منصور