أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "الجائزة الكبرى" .. مدينة أوكرانية...

"الجائزة الكبرى".. مدينة أوكرانية يحلم بوتين بالسيطرة عليها

"الجائزة الكبرى" .. مدينة أوكرانية يحلم بوتين بالسيطرة عليها

20-08-2022 07:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

تعد أوديسا، ميناء الحبوب إلى العالم، ومدينة الاختلاط الإبداعي الغارقة في التاريخ اليهودي، هي هاجس الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، و"الجائزة الكبرى" التي يسعى إلى السيطرة عليها ليتمكن من باقي أوكرانيا، وفق تقرير من صحيفة "نيويورك تايمز".

وتشير الصحيفة في تقرير إلى أن بوتين ذكر أوديسا بالاسم في خطاب ألقاه قبل ثلاثة أيام من الأمر بالغزو، وتعهد بـ"القبض على المجرمين هناك" و"تقديمهم إلى العدالة".

وفي بداية الحرب، اعتقد بوتين أنه يستطيع قطع رأس الحكومة الأوكرانية والاستيلاء على كييف، ليكتشف أن أوكرانيا كانت أمة مستعدة للقتال، ومع تحول تركيز القتال إلى جنوب أوكرانيا، يدرك بوتين وصول أن أوكرانيا إلى البحر ووصول الغذاء إلى العالم يتوقف على أوديسا، وبدون هذه المدينة تذبل أوكرانيا.

وتنقل الصحيفة عن فرانسوا ديلاتر، الأمين العام لوزارة الخارجية الفرنسية أن "أوديسا هي المفتاح، في رأيي"، مضيفا "عسكريا، إنه الهدف الأعلى قيمة. إن سيطرت عليها، فإنك تسيطر على البحر الأسود".

وبعد ما يقرب من ستة أشهر من الحرب، لاتزال أوديسا تقاوم، وعاد ما يشبه الحياة اليومية إليها. أعيد فتح المطاعم ومسرح الأوبرا ذو الطوابق، ويحتسي الناس القهوة في الشوراع، لكن القلق ينتاب الجميع، إذ تنتشر أكياس الرمل المملوءة من شواطئ المدينة المهجورة والحواجز المضادة للدبابات من القضبان المعدنية، وتفرض الدوريات الليلية حظر التجول في الساعة 11 مساء.

وتقول الصحيفة إن أوديسا هي جوهر الحرب ليس فقط لأنها تحمل مفتاح البحر الأسود، ولكن أيضا لأن المعركة بين الهوية الروسية والأوكرانية - ماض إمبراطوري ومستقبل ديمقراطي ونظام مغلق مقابل نظام متصل بالعالم، لذلك فهي ترمز إلى كل ما يريد بوتين إبادته في أوكرانيا.

يتحدث الأوديسيون اللغة الروسية، ويشتركون في الكثير من نفس التاريخ مع روسيا، لكنهم الآن يعيشون في صدمة من الغزو الروسي.

وينقل التقرير عن غينادي تروخانوف (57 عاما)، رئيس البلدية، وهو متعاطف سابق مع روسيا "روسيا تدمر ادعاءها بأنها أمة ثقافية، وأوديسا هي العاصمة متعددة الثقافات لأوكرانيا"، مضيفا لقد حول بوتين روسيا إلى أمة القتل والموت".

وكان تصدير القمح والذرة وحبوب عباد الشمس يحصل بنسبة 90%، قبل الحرب، عن طريق البحر، وبشكل رئيسي من ميناء أوديسا الذي يؤمن 60% من نشاطات الموانئ الأوكرانية.

وتنتظر المدينة وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بعدما وعد الخميس ببذل كل ما في وسعه لتكثيف عمليات تصدير الحبوب الأوكرانية التي استؤنفت مؤخرا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع