زاد الاردن الاخباري -
أفادت مصادر أمنية السبت، بارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي شنه عناصر حركة الشباب على فندق في العاصمة الصومالية مقديشو الجمعة، إلى 13 قتيلا.
وفيما تواصل فيه قوات الأمن مطاردة عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والذين ما زالوا يتحصنون داخل الفندق الواقع وسط مقديشو، فقد اكد مصدر في الشرطة إنه "تم انتشال 11 جثة من تحت أنقاض الفندق ما يرفع حصيلة قتلى الهجوم إلى 21".
وأضاف أن الشرطة "تعمل على حصر الخسائر البشرية للإعلان عن التفاصيل في وقت لاحق مساء اليوم السبت"، مشيرا الى ان أجزاء واسعة من الفندق تعرضت للتدمير بفعل الأسلحة التي استخدمها الجانبان.
وقالت مصادر طبية أن مستشفى مدينة (حكومي) استقبل نحو أكثر من 30 مصابا بجروح متفاوتة.
واقتحم جهاديون من حركة الشباب فندق الحياة مساء الجمعة، وهم يطلقون أعيرة نارية وقنابل، وسمع أزيز رصاص ودوي انفجارات متقطعة في المنطقة.
وتبنّت الحركة عملية بسيارة مفخخة نفذتها عند الفندق الذي يرتاده مدنيون ومسؤولون حكوميون.
وقال مصدر بالشرطة إن "تفجيرا ثانيا يعتقد أنه بسبب سيارة مفخخة مركونة وقع على بعد أمتار من موقع التفجير الأول وتسبب بإصابات (لم يحددها) في صفوف أفراد من الشرطة كانوا يقومون بتطويق الفندق"، فيما تبنت حركة الشباب في بيان، العملية.
وهذا أكبر هجوم تشهده مقديشو منذ انتخاب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، في مايو. وتجمع عشرات الأشخاص ليل الجمعة/ السبت أمام المبنى لمحاولة الحصول على معلومات عن أقاربهم.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد حركة الشباب التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.