مصرية تساعد شخصين على قتل زوجها لسبب صادم

مصرية تساعد شخصين على قتل زوجها لسبب صادم

زاد الاردن الاخباري -

كشفت أجهزة الأمن في محافظة الشرقية المصرية، مساء السبت، لغز العثور على جثة عامل أطلق عليه مجهولون أعيرة نارية بطريق بهنباي في مركز الزقازيق، أدت لوفاته في الحال.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، تمكنت السلطات ليل أمس من القبض على قتلة ”حسين. ا. ل“ البالغ 43 عاما، وتبين أنه شاب أراد الزواج من ابنته لكنه رفض، فاستعان بخاله للانتقام من والد الفتاة وقتله بالرصاص الحي، وذلك بمعاونة زوجة المجني عليه التي أطلعتهما على خط سير زوجها الضحية.

وتعود حيثيات الجريمة، عندما تلقت مديرية أمن الشرقية، إخطارا من مركز شرطة الزقازيق يفيد بمقتل ”حسين. ا. ل“ 43 عاما عامل كهربائي إثر “إصابته بـ 3 أعيرة نارية على يد مجهولين أطلقا عليه النار ولاذا بالفرار، مستقلين دراجة نارية، وذلك أمام كوبري عزبة حنا بطريق (بهنباي – الزقازيق) بالمحافظة المصرية”.

وأكدت السلطات أن ”فريق البحث الجنائي أكد عقب انتهاء التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة جزار ونجل شقيقته، لرفض المجني عليه خطبة ابنته للشاب“.

كما أشارت التحريات إلى ”تورط زوجة المجني عليه في الجريمة عن طريق مساعدة القتلة في التخلص من زوجها من أجل زواج ابنتها لأحد الجناة، وهو ما دفع السلطات لإلقاء القبض عليها بتهمة معاونتها للمتهمين“.

وأكد السلطات أن مباحث مركز شرطة الزقازيق، تمكنت مساء السبت، من القبض على المتهمين والزوجة، مشيرة إلى أنهم اعترفوا بارتكاب الجريمة“.

وقال المتهمان في أقوالهما أمام المباحث الجنائية، إنهما ترصدا للمجني عليه أثناء عودته إلى منزله، حيث تواجدا ناحية كوبري عزبة حنا بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية تزامنا مع وصول المجني عليه مستقلاً سيارة ميكروباص أجرة“.

وأضاف المتهمان “ بمجرد نزول المجني عليه من السيارة، قام أحدهما بمناداته باسمه وما أن التفت إليهما أطلقا عليه طلقة نارية أصابته في عنقه وسقط على الأرض ثم أطلقا عليه عيارين ناريين بالصدر والقلب ما أدى إلى وفاته في الحال”.

يأتي ذلك بعد مرور 24 ساعة فقط على جريمة مماثلة في محافظة المنوفية، عندما أقدم شاب مساء يوم الجمعة على طعن عمه لرفض الأخير تزويج ابن شقيقه من ابنته.

وكشفت السلطات الأمنية في المنوفية أنه عقب إسعاف الموظف أكد في أقواله أمام التحقيق أن نجل شقيقه هو مَن طعنه بشكل مباغت بسكين عقب مشاجرة بسبب رفضه خطبته لابنته.

شارك

---